رؤية العجب أصبح أمرٌ بديهي في عالمنا اليوم !!
كمجتمعات إسلامية وعربية وتحديداً ذات عادات وتقاليد يكون لدينا العجب أكثر حضوراً ..
ولكن اللافت أن الكل أصبح يعجب من الكل فلم يَعْد يَعلم - النشئ - الجديد إلى أي الطبقات يميل ..
قد يكون للمخضرمين تمحيص وحُسن إبصار وجودة دراية ولكن الجيل الجديد مسكين ومغلوب على أمره
فهو فقط يرى ويسمع الإنتقادات من أنصار كل جبهة دونما يرى من أي منهما ما يُثبت حجته ..
ولذلك لا عجب بأن يكون أحدنا ناقداً ومنقوداً فقد أستوت اليوم كل المقومات إلاّ في حدود ضيّقة جداً ..
والأفضل عندما يقدم أحدنا عجبه أن يضع معه روشتة علاج مُقنعة ومبرهنة وإلاّ سنبقى مكانك داوم ..
تقديري ..