يسألون الناس عنّي من أكون ومن أنا=مادروا إني حكاية للهموم وللعذاب
قصتي قصة حزينة طعمها طعم العنا=كل أحلام الطفولة صارت أوهام وسراب
طيب وقلبه ضعيف ولا عرف درب الهنا=والعيون تشوف كل اللي حواليها ضباب
كان يحسب كل من يبني سكن فيما بنى=كان يحسب كل قطرة ما سبايبها سحاب
مادرى .. مو كل من يزرع لمحصوله جنا = الدموع أحيان تطفي بعض نيران الغياب
جاته رماح الخيانه من هناك ومن هنا=تنزف جروحه ولا يدري أحد إنه مصاب
رغم هذا عالي الجبهه لراسه مادنا=القدم بالأرض والهامة قريبه للشهاب
بلغيهم ياقصايد علّميهم من أنا=يمكن يعذرون دمعي لو نزل لحظة عتاب