مشاركة: كيف تصفونني بعد هذا الموقف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي بعد الوعد بارك الله فيك
موضوعك هذا يذكرني بتلك القصة التي مـرت علينا ايام الطفوله في الأبتدائه : وهي قصة راعي الغنم الذي كان يستنجد بالناس ويصرخ ويقول الذئب الذئب وعندما يحضرون إليه يجدونه كاذاباً !!!؟ وكرر ذلك أكثر من مره ،،، وفي مرة من المرات صاح بالناس الذئب الذئب ولكن لا حياة لمن تنادي ،،، لأنهم عرفوا كذبه ! وكان في تلك المره صادقاً ؟
فلم يصدقوه وقالوا بأنه كاذباً كعادته ولم يأبهو بتلك الصرخات القويه ..........
وحصل ما لم تحمد عقباه فتك الذئب بتلك الغنم ولم تنفعه صرخاته في وقت هو أحوج لها من غيره .
(سقت هذه القصة الطفوليه وهي بعيده عنك يابعد الوعد وما حصل لك )
طبعاً لا أقصد بأن ذلك الشخص كذب عليك في المرات السابقه ،،، والله أعلم
تأنيب الضمير يصيب كل واحدٍ منا وهذا شئ طبيعي وخاصة في مثل ضـرفك هذا عندما تيقنت من عذر الرجل وتأكدت من صحته وأنه لم يكن يتلاعب بأعذاره .... ولا تنس أخــي بأن الشيطان حريص في مثل هذه الضروف فيصور الأشياء على غير طبيعتها ويهول الأمور وهذا في نظري ما دعاك للإصرار على حضوره في الوقت المحدد بغض النظر عن تصديقه من عدمه ... ولو كنت محلك لأتخذت مثل هذا القرار ... والحمد لله بأنه قبل عذرك
نسأل الله أن يجبر مصاب زميلكم هذا وأن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يعوضه بخير من ذلك
بلغ تعازينا له ،،، وإنا لله وإنا إليه راجعون
|