إنَّ أغنَى الغِنَى العَقل
وأكبَر الفَقرُ الحُمقُ
وأوحَشُ الوَحشَة العُجبُ
وأكرُمُ الكَرَم حُسنُ الخُلُق
علي ابن أبي طالب رضي الله عنه
كُن في الحَياةِ كْعَابِرِ سَبيل
واتْرُك وَرَءاكَ كُلَّ أثَرٍ جَميل
فما نَحنُ في الدنيا إلاَّ ضُيُوف
وما على الضَّيفِ سُوى الرَّحيل
كُن على حَذْر من : الكَرِيمِ إذا أهَنتَه
ومن اللئِيمِ إذا أكْرَمتَهُ
ومن العَاقِلْ إذا أحْرَجتَهُ
ومن الأحمَقِ إذا مَازَحتَهُ
ومـن تكُـنِ الأُسْـدُ الضَّـوارِي جُدودَهُ
يَكُـنْ لَيلُـهُ صُبحـاً ومَطعَمُـهُ غَصْبـا
قَد مَاتَ قَومٌ ومَامَاتَتْ مَكَارِمُهُم
وعَاشَ قَومٌ وهُم في النِّاسِ أموَاتُ
كَفْى بِكَ دَاءاً أن تَرَى المَوَتَ شَافِياً
وحَسبُ المَنَايَا أن يَكُنَّ أمَانِيَا
#شعر
المتنبي
|