عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-21-2004, 10:54 AM
الخيال غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1140
 تاريخ التسجيل : Sep 2004
 فترة الأقامة : 7672 يوم
 أخر زيارة : 04-04-2013 (06:03 PM)
 المشاركات : 1,295 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : الخيال is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هذا قول نساء الغرب ( المتحررات ) فما قولكن يانساء الشرق ( المحتشمات



بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وحبه ومن والاه
اخوتي واخواتي .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد .

سأورد لكم ماقرأت عن نساء الغرب ومنهم المثقفات وقد تعجبت ان يخرج هذا الكلام من اهل التحرر المزري فلنقرأه بتمعن لعل الله ان يفتح على قلوب من ( يُصارع ) بشراسة من اجل اخراج نسائنا من بيوتهم بدعوى الحضارة الزائفة ..

!

قالت الكاتبـة الشهيرة آتي رود - في مقالـة نـُشِرت عام 1901م - :

لأن يشتغـل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم ، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تـُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد .

ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة ...

نعم إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت ، وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها .

والمرأة الثانية: ألمانية ..

قالت : إنني أرغب البقاء في منزلي ، ولكن طالما أن أعجوبة الاقتصاد الألماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب ، فإن أمراً كهذا ( العودة للمنزل ) مستحيل ويا للأســف !

نقلت ذلك مجلة الأسبوع الألمانية .

والمرأة الثالثة: إيطالية ..

قالت وهي تـُخاطب الدكتور مصطفى السباعي - رحمه الله - :

إنني أغبط المرأة المسلمة ، وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم .

والمرأة الرابعة: فرنسية ..

وحدثني بأمنيتها طبيب مسلم يقيم في فرنسا ، وقد حدثني بذلك في شهر رمضان من العام الماضي 1421هـ .

حيث سأَلـَـتـْـه زميلته في العمل - وهي طبيبة فرنسية نصرانية - سألته عن وضع زوجته المسلمة المحجّبة ! وكيف تقضي يومها في البيت ؟ وما هو برنامجها اليومي ؟

فأجـاب : عندما تستيقض في الصبـاح يتم ترتيب ما يحتاجـه الأولاد للمـدارس ، ثم تنام حتى التاسعـة أو العاشـرة ، ثم تنهض لاستكمال ما يحتاجـه البيت من ترتيب وتنظيف ، ثم تـُـعنى بشـؤون البيت المطبخ وتجهيزالطعام .

فَسَألَـتْهُ : ومَن يُنفق عليها ، وهي لا تعمل ؟!

قال الطبيب : أنا .

قالت : ومَن يشتري لها حاجيّاتها ؟

قال : أنا أشتري لها كلّ ما تـُـريد .

فـَـسَأَلَتْ بدهشة واستغراب : تشتري لزوجتك كل شيء ؟

قال: نعم .

قالت : حتى الذّهَب ؟!!! يعني تشتريه لزوجتك .

قال : نعم .

قالت : إن زوجــتـك مَـلِـكـة !!

وأَقْسَمَ ذلك الطبيب بالله أنهـا عَرَضَتْ عليه أن تـُطلـِّـق زوجها !! وتنفصل عنه ، بشرط أن يتزوّجهـا ، وتترك مهنة الطّب !! وتجلس في بيتها كما تجلس المرأة المسلمة !وليس ذلك فحسب ، بل ترضى أن تكون الزوجة الثانية لرجل مسلم بشرط أن تـقـرّ في البيت

انتهى

مع تحيات اخوكم الخيال



 توقيع : الخيال


رد مع اقتباس