وردة بيضاء متغربة

بكاءً خجلت منه ثكلاء وسط الثلوج
ودموعاً أرتسمت على حلماٍ كالينبوع
ووردة واحدة اختلف لونها في ذالك البستان
عن باقي الورد

وغرق الحذاء في النهر مع الاصوات والضجيج
بين كل قاريء ومسموع
كانت .......
تحضن وردة بيضاء يانعة........ تغربة
وضاق بها الهاجس وأرتمت على احضان تبع
لا بل شلال من بقايا ثلوج

..... الوردة .....

جذراً.... برعماً .... وردة متفتحة

أشــــــــواكــــــــ

يصنع لي الحداد أجرساً لئقرعها في يوم الميلاد
يوم العهود
وأغلف الهدية
وأكتب على الغلاف هااااااكــــ حبيبي
وتسئلني اختي الصغرى ماذا بها ؟
( عطر ..... كرت مهتك ..... قلاده .... دمية دبً صغير .... وصور تالفه )
أحتفضت بها ثلاثة اعوام وها أنا أعيدها جميعاً
في غلاف رسمت عليه الاشواكــ
والدموع

سأمسح دمعة الثكلاء.... وأحرق الوردة مع البستان
وأبحث عن الماء بعيداً عن الاصوات والضجيج
بعيداً عن كل مسموع
تلكــ الوردة المتغربة زرعت جذرا بقلبي
سأقتلعه
كي لا ينبت برعما غيره في ...... غربتي
وبصمت سأعيد الاجراس فلست بحاجه لها
ولن اطء أرضاًالا وقد خلت من تلكــ البذور

NADA