تلاوة القران على نوعين :
تلاة لفظيه وهي قراءته ..
والنوع الثاني تلاوه حكمه بتصديق أخباره واتباع أحكامه فعلا للمأمورات وتركا للمنهيات...
وهاذا النوع هو الغايه الكبرى من أنزال القران ولهذا درج السلف الصالح رضي الله عنهم
على ذلك يتعلمون القران ويصدقون به ويطبقون احكامه ايجابيا عن عقيده راسخه..
فقد كان عثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وغيرهما أنهم كانوا إذا تعلمو من النبي (صلى الله عليه وسلم)
عشر أيات لم يتجاوزوها حتى يتعلموها بما فيها من العلم والعمل؛ قالو:
فتعلمنا القران والعلم والعمل جميعا وهذا النوع من التلاوة هو الذي عليه مدار السعاده والشقاء..
وقال ابن مسعود رضي الله عنه:
القران شافع مشفع فمن جعله أمامه قاده الى الجنه ومن جعله خلف ظهره ساقه الى النار..
..
|