رفقا ..برفيق العمر

العلاقة الزوجية علاقة تتفرد بسمات قد لا توجد في أي رابط من الممكن أن يجمع أي اثنين.



وأجمل تلك السمات المودة والمحبة والرفق.


"أختي الحبيبة"



"أيتها الزوجة والرفيقة والسكن"



يا من وهبها الله هذا الزوج ... وفتحت أبواب الجنة جميعها لكِ.



رفقاً بزوجك ..فقد حرم الحنان والدفء منذ أن قوي عوده واشتدا ساعده،


رفقا بزوجك ... فقد كان يرسم عالما حانيا بين جنبيك .... فلا تقسي عليه مهما أخطأ،



رفقا بزوجك ....إن ضاقت به الدنيا وعسرت به الحال..فلا تضغطي عليه بالمطالب والحاجيات وإياك إياك
أن يشعر منك انه اقل من غيره وانه لم يوفر لكِ ما كنتِ تتمنين،


رفقا بزوجك ...حين يدخل عليك منفرج الأسارير ومعه هدية بسيطة
متواضعة لا تليق بذوقك ..وقد أغمض عينيك .. ليبهرك بها ... ثم بابتسامه مصطنعه تأخذينها

وتشكريه ..فقد كان يتوق إلى أن تشكريه بعمق على هذه الهدية ...فرفقا به لا تكسري خاطره،




رفقا بزوجك ....حين يدخل بيته وقد علا وجهه الهم

والحزن ..ولخلاف بينكما أهملته أو ربما اظهرتي
الشماتة فيه...حبيبتي أرفقي به ليس له في الدنيا سواك،


رفقا بزوجك ...وبكبريائه حينما.يخطأ بحقك ويظلمك .... ثم يندم لكن لا يعرف كيف يعتذر ؟؟


رفقاً بزوجك ... حينما يتعكر مزاجه !! ويخلف ما كان يعدك به لظروف مرت به .. وإن كنت تنتظرين هذا
الوعد من زمن وترسمين له ...فرفقاً به ولا تزيد همه ثقلا،



غاليتي الزوجة ..... للزوجة فقط ....حبيبتي .. رفقك بزوجك ستجنين ثماره بالدنيا قبل الآخرة لكن لا تستعجلي القطف ...


فرفقاً بزوجك قبل أن يأتي يوم ويرحل هذا الزوج عنك إلى الأبد....عندها تندمين على قسوتك معه،


{منقول مع التعديل}