كم وفي خلـّـوه من غير سبـّـه
صفق بكــف كف ما يــدري وشـــــلون
ما له جدى يا كــود دمع يكبـّــه
عليه سيف الهــجــــر والصــد مسنــون
هذا تـبـــع قـلبـه وقـلبــه لعـب بـه
واليوم يبــغى عون ما حصـّـل العــون
روّض فؤادك يا إبن الأجـواد ربـّـه
ودّك مســـاكين البشــــــر ما يحبـّـــون.
|