الأصل في الذهاب للحج أن يكون بالمجان فهو عباده وركن من أركان الإسلام ولكل مسلم
الحق بأن يحج بيت الله ما أستطاع إليه سبيلاً ..
ولكن من باب التنظيمات الهامة والضرورية لأجل راحة الحجيج وجعله مرتباً بشكل دقيق
كان لابد من وجود الحملات التي تخدم الحجيج مقابل مبالغ مالية ..
وإلى جوارها يوجد شركات للمحتاجين أو للقطاعات الخاصة وهناك من يحاول الحج من خلالها
وبما أن الفتوى ظهرت فالموضوع منتهي خلاص ..
المشكلة أنه منذ فترة بدأت هذه الشركات التجارية تزيد من طلباتها المادية على حساب المواطن
مما جعله يلجأ لطرق أخرى لأجل الحج وهنا المشكلة ..
أخوي وزوجته حجزوا لحج هذا العام بـ 24 ألف ريال وبدون نقل بري أو جوي من أبها إلى مكة ..
الأمر يحتاج إلى ترتيب حتى لا نصل إلى مخالفات أكثر وظهور فتاوي أكثر ..
تقديري ..
|