10-05-2012, 03:04 PM
|
#7
|
شاعر وكاتب مميّز وقـديـر
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 24777
|
تاريخ التسجيل : Jun 2011
|
أخر زيارة : 01-10-2021 (06:13 AM)
|
المشاركات :
6,421 [
+
] |
التقييم : 95
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند آل فاضل
همسة :
تبقى الآمال معلقة على باب المستقبل القادم ...مجهول الهوية!! لكن علامته الفارقة بدون تطبيق
تنزوي أفراحنا حينما نشعر بشيء من الحزن الذي قد يطالنا حينما نمارس حياتنا وقد يكون صادراً عن أي موقف كان..ليست هنا المشكلة بالتحديد ولكن المشكلة تكمن في اعتياد الانزواء وفقدان رونق الحياة بسبب أمور قد تكون ذات أهمية وترتجي منّا الحوار المفصل وقد تكون بسيطة فتحتاج إلى متابعة حتى لاتعيش دورها في التطور فبتر الأمر من الصغر يخفف علينا الألم في الكبر..
قد يطول الحديث حول أبناءنا والبطالة والعمل على توفير مايحتاجونه
فنحن على فوهة البركان كلما نحاول إخماده يثور سريعاً ويشتت أبناءنا ومادربناهم عليه لمواجهة الحياة...
بحكم عملي أحيانا أشعر بالضيق كثيراً حينما تلجأ إليّ طالبة تشتكي الضياع النفسي والروحي والأسري..حينما تشعرني أنها لاتعرف ماذا تريد ولا كيف تعيش...فما بالكم بمن وصلت أعمارهم مابين 20 إلى 30 أو أكثر وهم دون هدف أو معرفة بماذا يريدون إلا من رحم ربي هم قادرون ولكن قتل الطموح أمراً اعتاده الكثير بسبب من يتولى تنفيذ أو صنع القرارات التي تهدم مستقبل أبناءنا
كلنا نتحدث النظريات ونقول ونكثر القول ونحن لم نفهم أصل المشكلة بعد ..ولم نتحدث إليهم لنعرف هويتهم الحقيقية ورغباتهم التي يبغون تحقيقها ...
نحن بشر وبشريتنا تحب التجديد والإنسان مدني بطبعه ويحب الحياة والعمل وقلبه ينبض كثيراً بالفرح ولكن كثيراً مانتجاهل مثل هذه الأمور آلا وهي بشريتنا كيف تُعطى حقها كيف تمارس دورها ....العبث والتمادي لايحل المشكلة ولايجعل الإنسان يخرج من الظلمات إلى النور
والنظام والصرامة التي يتولها البعض اصبحت لاتؤدب الإنسانية الغوغائية على كل حال ولاتصنعهم أبطال وأشخاص معتدلين وأسوياء في لحظة أو حتى على المدى البعيد
الوسطية والاعتدال وبناء النفس الإنسانية بطريقة موزونة تجعلنا نسلك طريق الإصلاح والتغيير
لابد أن نقوم بتغير المفاهيم وتوطيد علاقة الإنسان بربه أولاً ثم بذاته حتى نحدث ضجة إنسانية تريد التغيير وتسعى لتحقيق مانصبوا إليه من الخطط المدروسة..
للأسف الكثير من القرارات يتحدث عنها المسؤولين دون أن يتعايشوا مع الميدان الحقيقي الذي يحتاج إلى تطبيق هذا القرار وإن حصل ذلك للأسف طريقة التطبيق ليست على الوجه المطلوب قبل أن تلزمني بقرارك كي أنفذه دربني عليه حتى يكون لك مخرجات كنت تأملها من هذا القرار وحتى لو دربني يكون هناك أمر مؤلم آلا وهو إما قصوري كمتدرب وعدم اختيار الكفاءة المطلوبة بصرف النظر عن الشهادات المزعومة أو قصورك أنت كمدرب في إيصال المعلومة...
أيها المسؤول :
هل تسمح لي بأخذ مكانك لمدة سنة لأجرب ذاك الكرسي هل هو يجعل المسؤول ينسى وعوده الزائفة قبل توليه المنصب أود تنفيذ القرارات التي مازالت ( لقمة ) لم يستطع المسؤول عن التفيذ ( بلعها ) فلا هو ابتلاعها ولا هو أرجعها
أخيراً
إلى داود الشريان :
فتحت جروحاً كثيرة كفى فلم نجني حصاد تطبيق أي قضية تناقشها إلا ناااادراً والنادر يسقط بحكم الأغلبية
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ابدأ بها اولاً فقد عوّدنا البعض أن نبدأ بغيرها
اما بتركها او استبدالها بكلمات اخرى كـ ( مرحبا واهلين واخواتها )
ثم اشيد بفكر الكاتبة الرائعة هند فقد اصبحت علم اعلامي
وشهادتي لا تضيف لها الشيء الكثير
عرضت مشكلة بطريقة احترافية , بين السطور اوجدت الحل بقولها ..
الوسطية والاعتدال وبناء النفس الإنسانية بطريقة موزونة تجعلنا نسلك طريق الإصلاح والتغيير
لابد أن نقوم بتغير المفاهيم وتوطيد علاقة الإنسان بربه أولاً ثم بذاته حتى نحدث ضجة إنسانية تريد التغيير وتسعى لتحقيق مانصبوا إليه من الخطط المدروسة..
في رأيي هذا هو الحل
مع تحفظي على استخدام المفردات الرنانة ككلمة ( ضجة )
الوضع اليوم يحتاج الى الهدوء والحوار الهاديء والحل بطريقة الخطوة خطوة
يطول الطريق خيرٌ من ان يتشعب فيضل العابر
يجب الا نعوّل على الاعلام
والا نطالبه باكثر من امكاناته البسيطة
اعتمادنا بعد الله على التعليم وحسب معلوماتي انكـ من منسوبيه
يجب ان نُعرّف بديننا بالتي هي احسن وليس بعصى البشت
ويجب ان يُطور التعليم وليس في التطوير محرمات
الا عند من اعتادوا على خط واحد
اذا حادوا عنه ضاعوا
صدرت القرارات وصرفت المليارات
بدأ التنفيذ فاعترض على المعلم التلميذ
وحتى لا استخدم طريقة " الحوم حول الحمى "
اقولها بصراحة .. لم يمنعنا احد كـ ( شعب ) من تحسين اوضاعنا
بل نحن من نحتاج الى اصلاح انفسنا اولاً ابتداءً من الاسرة الى المدرسة وصولا الى الوزارة
شعب لا يعمل الا في ظل المكاتب ولا يقبل الا باعلى المكاسب
نجيد الكلام كثيرا لكننا لا نجيد العمل ابدا الا نادرا
فقراء في بيوتهم خدم وحفاة لديهم رعاة
ثم نشكو الحال
تتمنى الكاتبة لو تحل محل المسؤول لمدة سنة ! فاقول ..
لن تصنعي شيئا ! فكما تكونوا يولّى عليكم ولن تجدين من يساعدكـ على شيء جيد
اصبح الكل يلهث وراء مصالحة الشخصية وفُقدت الوطنية الا من رحم ربي
اتعلمين لماذا فقدت الوطنية ؟ لانه كان هناكـ خطاب ديني
نادى بصوت الامة ونسي الوطن فاصبح كمن
نادى باسم القبيلة ففقد امة
زعمت امريكا الحرية للعراق ,,
مضت سنوات طوال ولازال الدم يراق
مات القذافي وكان عميلا فحل محله عميلا وسُلبت ليبيا
ذهب مباركـ واتى مرسي وقد انتهت المئة يوم دون تنفيذ قراراته
هلكت سوريا ولازال سنتها تحت الهلاكـ وسيهلكـ علويتها
ماذا جنى الكل غير الدمار والهلاكـ وما هو الجديد بربكم
لست نادما على صدام والقذافي ومبارك
وانا اليوم العن بشار ولكن
هل نريد ان نكون ضمن ضحايا مخططات غربية
يضيع معها الامن والايمان
يجب الا ننساق خلف من يريد تفتيت الوطن بالاثارة
وانتقاء مشاكلنا دون عرض مانحن فيه من نعم الله
علينا اليوم ان نعي مايسعى اليه البعض
من محاولات لنشر الفوضى وتمزيق الصف وزرع الفتن
الاعداء كُثر .. اسرائيل واعوانها وايران واذنابها ! فلنكن واعين مستفيدين مما حولنا
ديننا وامن بلدنا يجب ان يكون خطاً احمر
اعود لمداخلة المراقب " اما بعد "
فاقول الحمد لله وبعد .. ما سبب هذا الخطاب سيدي
واي نتيجة ترجوها من هذه العبارات واي صدمات وبرفسور تتحدث عنها
ثم اي معنى لقولكـ اليوم هنا وغدا لا تعلم ؟
اسال الله ان يحمينا من الفتن واهلها
ومن الحماقة واصحابها
الحديث في مجمله موجها لفئة
وليسـ للكاتبة
شكرا ..هند
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة المهندســ ; 10-05-2012 الساعة 03:08 PM
|