طبيعي يا رجال في ناس غيروا وجهات السفر بناء على بعض الرغبات
نقول حسب الوضع العام ممكن أن تكون هناك عدة إجابات من قبل كبير العُدلاء ومنها :
- طيب وش رأيك أنت يا عم ..
- كذلك بأشاور الوالدة عندي وآخذ رأيها ..
- حسب الظروف أرد لكم خبر نهائي ..
يعني إجابات تمويه وعلى مستوى الطلب بما أن العم لم يتحدث وكأنها إشارة ذكيّة ..
ثم يقول وأنتِ ياعمه بالنسبة لنا تعتبرين كأجمل بلادنا ( المسقويّة ) إنتاجاً وغلاء ومكانة
يقولها صادقاً وملاطفاً ومنهياً لكل الرغبات ومنعاً لأي صدامات ..
..
بالعموم الحكم القطعي والنهائي صعب ولنكن واقعيين فلعل الطلب ودي ولأجل اللمة بطيب خاطر ..
وبالإمكان الرد بنفس نوع الطلب والإمتناع عن الحضور بحكم وجود مواعيد مسبقة وبالأيام الأخرى
يمكن أن يكون لنا لقاء شهري ..
- أن تتقدم المرأة بهذه الدعوة في ظل وجود الزوج فهذا خطأ الزوج وليس خطأها فكان يجب أن يعرف
رغبتها ومن ثم يعرضها هو بطريقة أفضل فإن تمت الموافقة فهلا وغلا وإن لم تتم فعذر رجال لرجال
وكل ذلك بدون قصور في الأم ولكن لابد أن تعرف بأن لحضورها وتمام حديثها مكان في غير هذا الموقف ..
تقديري ..