رائعة دائم السيف والتي قال بمطلعها :
يا سحابٍ على الساحل نشا بالمزون
نـور بـرقـه يبشـر بالحيـا مـن بـعـيــد
ثم أردف يقول :
ربّع القلب وأثمر يوم شفت الغصـون
بـيـن هــاك الـروابــي تايهــاتٍ تـميـد
وختم يقول :
من فقد نور عينه صار فيه مغَبُـون
مايـلام المـولّـع لا بِكــا مــن يـريـــــد
سمعتها في لحظة خيال كبير وواسع وذكرى عاصفة فقلت :
قمت بالصوت أنادي والعـرب يهتفـون
ليـت الايـام تـرجع بالصفـا من جـديد
وقّفت رحلتي وش عـاد بـاقـي يكــون
يمكـن القى ديـارٍ وأبتـدي مــن جديـد
والله ما هانت الديرة ولا احدٍ يهـون
دام حــب الـديـار ونقشـهـا بـالــوريــــد