عن شرع الله وعن الفطرة السوية
رسول الله كان يكره الحديث بعد صلاة العشاء
وهذا حديث رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى
فكيف بحديث عامة الناس والقصايد وما يتبعها؟
شرع الدين ان يولم اهل العرس وليمة
واكد على حضورها بالنسبة للرجال
يعني يتعشون الناس ويكثرون في الخير وعلى بيوتهم
اذا وصى اهل العقل والحكمة بالاختصار في مناسبات العرس
انتقدوهم المخالفين واعتبروه بخل واتهموهم بانهم يريدونه مأتم
وهم لم يطلبوا ان يكون مأتم يريدون تطبيق السنة وان لا يسرفوا
شدد على التحشم في اللباس عند خروج المسلمة بيتها لاي مكان
واكد على حضور الدعوة لمشاركة العروس فرحتها
لكن لم يأذن بان تكون في اوساط الليالي
ووقت نزول الله الى السماء الدنيا
اذن للعروس ان تتزين زينة معقولة تبقيها كما هي
لكن الان سخرت العروس نفسها دمية للكوفيرات
يعبثون بها كما شئن وكل ما يناقض الشرع من نمص او تحايل عليه
وتوصيلات شعر, وتسريحات اسنمة البخت معروف حكمها
وطبقات من المكياج الملون تكاد تخفي معالمها الأصلية
وينسيها الشيطان كل ما تعرفه من احكام فقهيه في هذه الامور
فضلا عن الفستان المعلق من نصف الصدر
لا يدل على أي معنى للحياء وعريس الغفلة رااااضي
وهذه ايضا من انتكاسة الفطر وانقلاب المفاهيم
فامثلة الحياء مرتبطة بالعروس (اشد من حياء العروس)
والمصورة وما ادراك مالمصورة؟
تصور العرسان باوضاع تفرضها عليهم وينقادون لها
ويبقى عندها الفلم فترة زمنية وقد دفع فيه المبلغ الفلاني
ويقال ان بعضهن تسلم الفلم الى عامل ويمدحون الفلبيني
ينسق الصور في البوم لانها كل يوم في صالة
تصور وتسلم الافلام لعمال
شرع الدين ان يضرب بالدف للنساء
الان اصبح اجهزة وصوتيات وصخب يصل الى مسامع الرجال
وبعضها موسيقى كما يقال
فلو طبقت السنة في ولائم الزفاف
ماكان رأينا مثل هذه التناقض والانتقادات
ولا شكينا من كثرة الطلاق
لان ما بني على حق يبقى , وما بني على باطل ينهار