سهيل الجنوبي ..
الحقيقة بأن ما تحدثت به وعنه حاصل فعلاً ..
الكل ينتقد مثل هذا الحال ويفند أسباب متعددة حوله وكثيراً ما يُقال بأن المجالس هدمتها التقنية ..
فالكل بجهازه وجواله دون إكتراث لما حوله من جلساء وأهل علم ومعرفة ..
قضت هذه العادة على علوم المجالس وتعليم النشئ ما يجب أن يحافظوا عليه ..
بدون شك التقنيّة لها فوائدها ولا يوجد فيها كأجهزة تحمل خدمات أي عيب بل العيب في مستخدميها ..
أطراف أخرى تقول بأن ما يوجد بالأجهزة من عوامل تقنية أجبر المجتمع على التعامل بها ويقولون كذلك
من غير المعقول أن تكون هذه الخدمات بأيدينا ونتجاهلها ولا نعطيها وقتها ..
إذن هي فترة ( مُعاصرة ) أمامنا ونعيشها وهناك من يتقبلها وهناك من يرفضها ..
بين القبول والرفض محطة تجربة نعيشها بكل تفاصيلها والمأمول أن يكون الأمر وسطاً بين هذه وتلك ..
تقديري ..
|