شهر رمضان شهر عبادة وطاعة , وتفقد للايمان ومراجعة للنفس
ومن علامات قبول الطاعات زيادتها والثبات عليها
فالطاعة تجر الى طاعة أكبر, والمعصية تجر الى معصية اكبر
كما قال السلف
الحسنة تقول اختي اختي
والمعصية تقول أختي اختي
المعاصي الوقتية كالغيبة والشتم والاستهزاء من نزغ الشيطان
ولا يسلم منها احد
اذا تنبه لها المسلم واستغفر غفر الله له
{إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ }
اما المعاصي التي يكون التخطيط لها في رمضان وتنفيذها
بعد رمضان من احتفالات سواء احتفالات عيد او غيره يطبق
فيها نهج اهل الكفر والضلال
حذو القدة بالقدة
من اسراف وسلوكيات تناقض مطلوب الله من اهل السنة والجماعة
او ممن بسط الله عليهم في الرزق والمال واصروا الا دعم اقتصاد
الدول الكافرة او اتباعها بقضاء ايام العيد بين ظهرانيهم
بحجة ان الوضع في الوطن العربي متأزم
وكأن بلادنا في مأمن مما اصابهم
هؤلاء (المحرومين ) نسأل الله السلامة والعافية
و (المرحومين) من قادتهم الطاعة الى طاعة اكبر
نسأل الله من فضله
وان يجعلنا ومن يقرأ من (المرحومين)