كثيراً ما نفكر بالعمل والصالح والسعي لاستغلال لحظات هذا الشهر المبارك ولكن يهتف بنا هاتف انتهى رمضان ولم يبقى وقت

فالذهاب الى مكة لايمكن وختم القران مستحيل والصدقة غير مقبولة فالفقراء لا تعنيهم ولايفرحوا بها لأنهم استغنوا من عطاء المحسنين ثم نشعر أننا لانستطيع أن نفعل شيئا مع قرب العيد وقدوم الضيوف من كل مكان ...............الخ

أقو لنفسي ولأخواني وأخواتي

لنقل لا والف لا فرمضان مازال وابواب الخير مفتوحة والعبرة بالخاتمة واذا لم ندرك الكل فيكفي البعض

لننطلق الى مكة للعمرة حتى ننال أجر حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم

لنأخذ القران ونتلو ما نستطيع ففي كل حرف بحسنة

لنجتهد بالتروايح والقيام فلربما ندرك ليلة القدر

للننطلق الى أحدى المؤسسات الخيرية ونساهم ولو بريال في مشروع أفطار الصائم وكفالة الايتام والصدقة

لنفكر بالتوبة والرجوع الى الله والتخلص من كل شي لايرضيه من قنوات فضائية وملابس غير مباحة ....الخ

المهم ان لانستسلم للشيطان والنفس ونبادر لنقدم لأنفسنا شيئا نجدهـ عند الله وحتى نكون ممن يدعو الله العيد بالقبول لأننا سنتذكر اعمال صالحة قدمناها ولو كانت قليلة


فكرة ياليت ننفذها


جميل أن نكتب رسالة ونرسلها عبر الجوال الى شبابنا وفتياتنا خاصة ممن زهد بالاجر وقصر بالعمل فلربما كانت هذه الرسالة فاتحة خير عليه وعلينا

نقلته للفائدة ..