عطش كل الكلام ولا يبل الريق غير الصمت و انا في جرهدي الضيم، تايه: وين رشفاتي؟! أدوّر في قفاري عن سراب ٍ يرتويه الوقت أعيش بـ/ وحدتي عاجز تواسيني طموحاتي مشيت بـ/منسأة عزمي على رمضى سؤالي همت تفطرت الهقــاوي ما بقى بي غير عثراتي تناديني مشاعر من على جال الدفا: وين انت؟! تعال (اثمِلْكَ) من زيف الحنان بطعم نشواتي سمعت الخمر يتقطر ولكنّ بعفافي شمت وشربت الطهر من نـوّ الجفاف بلذة اسكاتي صرخ فيني ضميري: ( ليه مع كثرة زهابك صمت؟! و انا ياما فطرت الذل من قطمير حسراتي تضورت الاماني في غناك و للاسف ما ذقت سوى جوع ٍ تربى في شموخي وانكسر ذاتي لبست الحمد ما رقع همومي كثر ما ثلمت يهب البرد يفضح ما سترته من معـاناتي تشوف الطيب يتسربل غروبه في مسايا زمت و احاول أشعل الظلما رجا في ياس شمعاتي يمر الصوت في صحرى الضمير ولا يطيق الكبت بعد ما جرّحتني فـي لهات الصبر عبراتي عصرت الـ/ آه تتعتق على ثغر المآسي: ضقت تعبت اخفي ملامح غربتي في طهر بسماتي عرفتك يا وطن / منفى شعور/ وفي عيونك شَمت واخذت اجمع شتات الروح من عثرات خطواتي لبست الريح / و افردت الجناح / و للمعالي رمت رشفت الغيم يـروي في هشيم القلب زهراتي توشّحت الفظا قمرة / تدثرت الليالي سمت نصبت اخيام فكري من سحايب بيض نيّاتي و اهـز الليل في جفني ويتساقط سهادي نبت وانقي من عنا عمري حلا من بعض تمراتي واشب النور في ضلع السديم اللي بصدره فحت تزهبني معاميل الخفوق بـ/ـنزف نبضاتي أبهر دلة احساسي من عذب السكوت اودقت على فنجال مسمعكم / تقهوو مر كلماتي