من وجهة نظري كبر سن الزوجه عن الزوج لاعيب فيه إطلاقاً :
بــــدايةً : أعجبني هذا التعليق من أخونا " أبوفهد "
/
/
من الناحية الشرعية لاشيء فيه .
ومن الناحية الإجتماعية لاعيب فيه .
يبقى القووول :
إن معدل العمر لسن البلوغ لدى الفتاه من 8 سنوات الى 14 سنه
ومعدل العمر لسن البلوغ لدى الرجل من 14 سنه الى 17 سنه
أي بمعنى إن هناك فارق في البُلوغ الْجنسي لدى الفتاه فمثلاً، لا يعني أنّها أصبحت قادرةً على الزّواج،
لأنّ الزّواج لا يُقاس فقط بالنُّضج الْجسماني أو الْجنسي، لأنّ هناك مقاييس أُخرى للزّواج منها النُّضج الاجتماعي
والنّفسي والثّقافي. والقدرة على تحمُّل المسؤوليّة، وغيرها.
وأيضاً لانغفل عن نقطه مهمه جداً الناحيه الصِّحيّة والطِّبيّة فالأمر أعقد وأخطر. فرأي الأطبّاء يقول: "لا
تكتمل عضلات الرَّحم وميكانيكيّة الولادة في السِّنّ المُبكِّرة. فإذا حدث الإنجاب لفتاة غير مُكتمِلَة النّموّ
والنُّضج (مِن النّاحية النّفسيّة)، ذلك سيؤدّي لزيادة احتمالات حدوث إجهاض أو ولادة مُبكِّرة، وحدوث تسمّم حَمْل
أو خَلل في نموّ الْجنين وارتفاع ضغط الدّم".
ويرى الطّب أنّ أفضل سِنّ لزواج الفتاة من 20 إلى 35، وهي سِنّ الخُصوبة المُناسِبة مِن ناحية نُموّ الأعضاء
التناسُليّة واستعدادها للحَمل والولادة، ومِن ناحية استعداد الرَّحم واستيعابه للْجَنين.
وموضوعنا هذا كما أسلف بعض الأخوان والأخوات مهم جداً .
ورسالتنا هي " للأهل أوّلاً بأن يدركوا أنّ الزّواج هو مؤسّسة مبنيّة على الحُبّ والاحترام المُتبادَل والنّضوج،
وكلمة " نضوووج " حطوا تحتها خطين فلا تقحِموهم بالمشاكل والعُقَد النّفسيّة والاجتماعية.
إختصار القووول . ماأتحفتنا به أختنا الفاضله " يمك دروبي "
/
/
الزوجه التي أكبر من زوجها سناً تكون ناضجه فكرياً وحنونه أكثر وتجيد إحتوائه وفهمه أفضل من الاصغر منه...!!
أشكركم على تفاعلكم ,اشكرأيضاً من أيدني في توجهي وأشكر أيضاً من أختلف معي .
وإختلاف الرأأي لايفسد للود قضيه .. ويبقى الموضوع مفتوح للنقاش
دمتم جميعاً سااالمين وكل عام وأنتم بخير ..
|