عندما تشعر بشيء من الضيق لايكاد يغادرك..
عندما تقول الآن تعبت عجزت عن المسير..عجزت عن كل شيء
ستدرك حينها أنك بحاجه إلى التغير إلى فتح النافذة كي تستنشق النقاء
لاتصاب بالوهن إلا حينما أدركت حجم المعاناة فتخر قواك..مع العلم أحيانا لايزال قلبك ينبض رغبة في مواصلة التقدم...
أحيانا نهرع لمن نحب فنشتكي..ونتذمر...وووالخ
وأحيانا نبكي متمردين على نظام الصبر لقسوته علينا..
الأحداث مستمرة...والناس سائرة...
قد نجهد عقولنا بالتفكير وتحسب لنا بأنا عقلاء نجيد وزن الأمور..وسياستها..
ماشاء الله نجيد صنع كل شيء....ّ!!!
لكن في الحقيقة وفي غير تصورنا نحن لانجيد فعل شيء..

لايعني أننا متسكعون في الطرقات...أو بلا مشاغل

لعلي هنا متناقضة...

كيف ذلك..؟

لا أدري..؟

هل منكم من يملك الجواب..؟

أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا





من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن
أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه