الحقيقة بأن التهمة لا تلتصق بشبابنا فقط بل بكل شباب الدنيا ..
بدون شك أن الخطأ يقع وقت وجود عدم الرقيب الذاتي مع الله أولاً ثم مع النفس وتحديد مسارها ..
لا يوجد مجتمع بدون حالات نشاز ولا يوجد حالة صحيّة إجتماعية 100% ووقوع الأخطاء وارد دائماً ..
نعم الأخطاء تختلف بأحجامها وأشكالها ونوعها إلاّ أن وقوع الخطأ أمر مسلّم به ..
هذي حالة سريّة والعلنية موجودة ونشاهدها من خلال الأسواق وبعض المناظر من تحرّش وخلاف ذلك ..
كلها مردها لعدم الوعي ورغبة الوصول إلى أمر جديد مهما كانت نتائجه فوقتها التفكير بطيئ والمهم
هو الوصول لشئ في النفس ولذلك لا يمكن أن نُسقط السبب إلى شئ محدد بالضبط ..
نسأل الله أن يحمي الجميع من كل سوء ..
تقديري ..
|