عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2004, 04:28 AM   #2
الله يعطيك العافيه( كلمة شكر قليله عليك)


الصورة الرمزية الهاشم
الهاشم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 535
 تاريخ التسجيل :  Oct 2003
 أخر زيارة : 06-28-2018 (06:47 PM)
 المشاركات : 5,521 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي مشاركة: لقد تم القبض على الزهراني ؟؟؟؟؟؟



وفقك الله اخي مالي غيرك على هذاا لنقل

كنت اطالع الساحات واعجبني مووضوع للاخ فتى الادغال يخص المطلوب فارس


















اللهمَّ أنج ِ الأخَ : فارساً آل شويل الزهرانيِّ ووفّقهُ للخير ِ وثبته


تناقلَ بعضُ الاخوةِ – جذلينَ فرحينَ – خبرَ إلقاءِ القبضِ على الأخِ : فارسٍ آل شويلٍ الزهرانيِّ ، وهو كما لا يخفاكم أحدُ المطلوبينَ في العمليّاتِ التي وقعتْ مؤخراً في بلادِنا – حرسَها اللهُ - ، وقد حملَ فيها – عفا اللهُ عنهُ وردّهُ للصوابِ – رايةَ التنظيرِ لها ، وأطلقَ القولَ في تكفيرِ العسكرِ وقبلها كفّرَ الحكومةَ وولاةَ الأمرِ ، وكلُّ ذلك إنّما أتيهُ من قبلِ التهوّرِ والتسرّعِ ، وإلا فقد كانَ في راحةٍ من ذلكَ كلّهِ ، وأبى إلا أن يُقحمَ نفسهَ عناءَ التأصيلِ لفتنةٍ عظيمةٍ ، كادتْ أن تعصفَ بالبلادِ والعبادِ ، لولا أنَّ اللهَ أذِنَ بجلائها .
ولقد سُررتُ بخبرِ القبضِ على أخينا : فارسٍ ، فهو خيرٌ لهُ – إن شاءَ اللهُ – من أن يُقتلَ في معركةٍ مع إخوانهِ المُسلمينَ ، فنحنُ نعتبرُ الأخَ : فارساً أخاً لنا ، حتى لو بغى وظلمَ ، ولا نُخرجهُ من دائرةِ الإسلامِ وحقوقهِ ، ويجبُ لهُ علينا حقُّ الاخوةِ الإسلاميّةِ ، وأعظمها أن نسعى في هدايتهِ وردّهِ للصوابِ ، مهما فعلَ ما فعلَ من أمورٍ ، كما حصلَ مع إخوانهِ من قبلُ المشايخِ : الخضيرِ والفهدِ والخالديِّ - وفّقهم اللهُ للخيرِ وثبّتهم - ، وما دامَ الأمرُ توقّفَ على القبضِ عليهِ دونَ مقاومةٍ ، فهذا فضلٌ عظيمٌ ، وتوفيقٌ من اللهِ تباركَ وتعالى ، والحمدُ للهِ الذي بنعمتهِ تتمُّ الصالحاتُ .

إنَّ بقاءَ أخينا : فارس ٍ حيّاً في السجنِ ، لهو خيرٌ لهُ من موتهِ أو قتلهِ في هذه الفتنةِ التي فُتحَ بابُها ، وهو أدعى لهُ بأن يُراجعَ فكرهَ وطريقةَ سلوكهِ ، ونحنُ – معاشرَ أهلَ السنّةِ والجماعةِ – نرحمُ الخلقَ ولو خالفوا الكتابَ والسنّةَ ، ونرجو لهم الخيرَ والهدايةَ والصلاحَ ، والأخُ : فارسٌ أحدُ هؤلاءِ الذين خالفوا الكتابَ والسنّةَ ، وجنحوا نحوَ الغلوِّ والإجحافِ ، وأخطأ كثيراً في حقِّ إخوانهِ من الأمراءِ والعلماءِ وعامّةِ المُسلمينَ ولا سيّما الجنودَ منهم ، وولغَ في حياضهم ، وأنا أعلمُ يقيناً من أمرهم أنّهم سينظرون لهُ نظرةً حانيةً ، كنظرةِ الوالدِينِ مهما كانت درجةُ عقوقهِ لهم ، وسوفَ ينسونَ تطاولهُ عليهم ، وسيبيّنونَ لهُ خطأهُ وتجاوزتهِ ، والتي عصفتْ بالبلادِ وأذاقتِ العبادَ الويلاتِ .

هذه فرصةٌ سانحةٌ للأخِ : فارسٍ أن يُراجعَ الحقَّ ، وأن يجدَ من يجلو عنهُ الشبهَ التي كانتْ تدورُ في ذهنهِ ، وأن يلحقَ - كذلكَ - ركبَ إخوانهِ الآخرينَ من أهلِ العلمِ الذين سبقوهُ في البراءةِ من هذه الأفعالِ الظالمةِ ، وأنّها ليستْ من الجهادِ في شيءٍ ، بل وليستْ من الدينِ كلّهِ في شيءٍ ، ولْيعلمِ الأخُ : فارسٌ أنَّ لقاءهُ لربّهِ بتوبةٍ من الدماءِ المحرّمةِ ، ومن التأويلاتِ الباطلةِ ، خيرٌ لهُ من موتهِ وقتلهِ في أحدِ المواجهاتِ وهو يرى جوازَ ذلكَ كلّهِ ، ويعتقدُ أنّها من الحقِّ .

إنَّ الأمراءَ والمسئولينَ لن يظلموا الأخَ : فارساً في شيءٍ ، وسيجدُ من أهلِ العلمِ والفضلِ والتّقى من يُزيلُ عنهُ الشبهَ ، ويجلو لهُ الغوامضَ ، وأنا واثقٌ أنّهُ سيعودُ إلى الحقِّ وحظيرةِ الجماعةِ ، لما سيراهُ من كريمِ الوفادةِ ، وحُسنِ النّزلِ ، وطيبِ اللقاءِ ، فالجميعُ هنا يودُّ الخيرَ للأخِ : فارسٍ ولبقيّةِ المطلوبينَ ، ونرجو لهم الهدايةَ والعودةَ إلى حياةٍ كريمةٍ هانئةٍ صالحةٍ ، بينَ أهاليهم وذويهم من الزوجِ والولدِ والوالدِ .

ليسَ بيننا وبينَ الأخِ : فارسٍ وبقيّةَ إخوانهِ من المطلوبينَ ثأرٌ في دنيا ، أو متاعٍ فانٍ نبحثُ عنهُ ، ونعتركُ عليهِ ، ولكنّنا نريدُ نهايةً لهذه الفتنةِ العاصفةِ ، ونريدُ لهم الخيرَ والصلاحَ ، ولا نجدُ في صدورِنا غلاً عليهم ، أو حقداً ، أو حسداً ، بل نرحمُهم ونرجو لهم الاستقامةَ والهدايةَ ، والعودةَ إلى الجماعةِ إخواناً متصافينَ ، لا نُكفّرُ أحداً ، ولا نطعنُ في دينهِ ، ونبحثُ عن العافيةِ والسلامةِ .

ولعلَّ هذه رحمةٌ من اللهِ تباركَ وتعالى ببلادِنا ، أن هيّأ من الأمرِ ما أذنَ بانبلاجِ النّورِ ، وانحسارِ العنفِ ، وجزرِ المدِّ بعدَ تطاولِ شررهِ ، وتمادي خطرهِ ، حتّى راهنَ الكثيرونَ على بلوغهِ المدى ، فخيّبَ اللهُ الآمالَ ، وردَّ اللهُ الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً ، وكفى اللهُ المؤمنينَ القتالَ .

إلى الأخِ فارسٍ : لا تحسبْ أمرَ القبضِ عليكَ شراً لكَ ، بل هو واللهُ خيرٌ لكَ ، وكفُّ اليدِ عن التخوّضِ في الدماءِ المحرّمةِ هو من أعظمِ أعمالِ البرِّ ، والرجوعُ إلى الجماعةِ والأمرِ العامِّ خيرٌ من التمادي في الباطلِ ، والاستمرارِ على الجنوحِ والشططِ .

وما يدريكَ لعلَّك من الذين يُقادونَ إلى الجنّةِ بالسلاسلِ ، وبعضُ النّاسُ لا يُصلحهُ إلا السجنُ والحبسُ ، ويكونُ ذلكَ خيراً لهُ من الحرّيةِ والسيرِ في الباطلِ بالبغي والظلمِ .

وهذه دعوةٌ صادقةٌ لبقيّةِ الاخوةِ المطلوبينَ إلى الاعتبارِ بمصيرِ إخوانِهم ، والنظرِ في حالهم ، وأن يُحكّموا عقولَهم وأفئدتهم في أمرِ هذه الباقعةِ التي حلّتْ بنا ، ولْينظروا إلى كلامِ أهلِ العلمِ وإجماعِهم على استنكارِها ، وأن يتّقوا اللهَ تعالى ، ويراقبوهُ في هذه الدماءِ المُحرّمةِ التي تُراقُ ، وهذه الأديانِ المصونةِ التي يتجاسرونَ فيها بالتكفيرِ والإخراجِ من الملّةِ ، وليسَ جبناً أو عاراً أن تكفَّ يدكَ عن السوءِ والشرِّ ، وأن تستجيبَ لداعي العقلِ والهدى ، بل فيهِ خيرُ الدنيا والآخرةِ ، أن تستبقيَ نفسكَ حيّاً ، وأن تتوبَ إلى اللهِ في الدنيا ، قبلَ أن يأتيَ يومٌ لا ينفعُ فيهِ مالٌ ولا بنونٌ ، يومٌ يكونُ أوّلُ ما يُقضى فيهِ بينَ العبادِ هو الدماءُ .

اللهمَّ أنجِ الأخَ : فارساً من فكرهِ الذي كانَ يعتنقهُ ، اللهمَّ اهدهِ إلى سواءِ السبيلِ ، واشرحْ صدرهُ لمراجعةِ الحقِّ ، ونوّرْ قلبهُ بالعدلِ والوسطيّةِ ، وأذقهُ لذّةَ الجماعةِ ، بعدَ أن حُرمها دهراً من عمرهِ .

واللهُ المُستعانُ .

دمتم بخيرٍ .

أخوكم : فتى .

==========

تموتُ النّفوسُ بأوصابها ********* ولم تدر ِ عوّادها ما بها

وما أنصفتْ مهجة ٌ تشتكي ********* أذاها إلى غير ِ أحبابها


 
 توقيع : الهاشم

الحسن ...
الحمد لله الذي أعادك إلينا...
دمت بين اخوتك...


رد مع اقتباس