06-15-2012, 12:26 AM
|
#15
|
مستشار إلمدير العام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1506
|
تاريخ التسجيل : Feb 2005
|
أخر زيارة : 05-14-2021 (01:21 AM)
|
المشاركات :
53,343 [
+
] |
التقييم : 66
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Darkgreen
|
|
الدرس : 15 الصـراط
وهو لغة : الطريق .
وشرعاً : الجسر الممدود على جهنم ليعبر الناس عليه إلى الجنة .
وهو ثابت بالكتاب والسنة وقول السلف .
قال تعالى : ﴿ وإن منكم إلا واردها ﴾ .
فسرها ابن مسعود وجماعة أن المراد المرور على الصراط .
وقال صلى الله عليه و سلم : ( ثم يضرب الجسر على جهنم وتحل الشفاعة ) . رواه مسلم
واتفق أهل السنةعلى إثباته
لا يعبر الصراط إلا المؤمنون على قدر أعمالهم .
ففي حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( . . . فيمر المؤمنون كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب ، فناجٍ مُسَلّم ومخدوش مرسل ، ومكدوس في نار جهنم ) متفق عليه
وفي صحيح مسلم : ( . . . تجري بهم أعمالهم ونبيكم قائم على الصراط يقول : ربِّ سلم سلم ، حتى تعجز أعمال العباد ، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفاً ) .
وفي صحيح البخاري : ( حتى يمر آخرهم يسحب سحباً ) .
فائـــدة :
قال ابن القيم :
( فمن هدي في هذه الدار إلى صراط الله المستقيم ، الذي أرسل به رسله ، وأنزل به كتبه ، هدي هناك إلى الصراط المستقيم ، الموصل إلى جنته ودار ثوابه .
وعلى قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط الذي نصبه الله لعباده في هذه الدار ، يكون ثبوت قدمه على الصراط المنصوب على متن جهنم .
وعلى قدر سيره على هذا الصراط يكون سيره على ذاك الصراط )[20]‘[21] .
|
|
|