06-15-2012, 12:25 AM
|
#14
|
مستشار إلمدير العام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1506
|
تاريخ التسجيل : Feb 2005
|
أخر زيارة : 05-14-2021 (01:21 AM)
|
المشاركات :
53,343 [
+
] |
التقييم : 66
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Darkgreen
|
|
الدرس : 14
الحـوض
الحوض : مجمع الماء .
وشرعاً : حوض الماء النازل من الكوثر في عرصات يوم القيامة للنبي صلى الله عليه و سلم .
وقد دل عليه السنة المتواترة وأجمع عليه أهل السنة .
قال صلى الله عليه و سلم : ( إني فرطكم على الحوض ) . متفق عليه
( الفرط ) هو الذي يتقدم الوارد ليصلح لهم الحياض .
صفة الحوض :
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( حوضي مسيرة شهر ، ماؤه أبيض من اللبن ، وريحه أطيب من المسك ، وكيزانه كنجوم السماء ، من شرب منه فلا يظمأ أبداً ) . متفق عليه
( كيزانه كنجوم السماء ) يعني في الكثرة ، وقيل : يعني تضيء وتلمع كنجوم السماء .
وفي رواية : ( وأحلى من المسك ) .
ـ يصب له ميزابان من الجنة .
عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم سئل عن شراب الحوض فقال : ( أشد بياضاً من اللبن ، وأحلى من العسل ، يغث فيه ميزابان يمدانه من الجنة أحدهما من ذهب والآخر من ورق ) . رواه مسلم
( يغث ) يصب ، ( ميزابان ) نهران ، ( ورق) فضة .
ـ الحوض موجود الآن .
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن ) .
قال النووي : ( هذا تصريح بأن الحوض حقيقي على ظاهره ، وأنه مخلوق موجود اليوم ) .
ـ أول من يرده فقراء المهاجرين .
عن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسـول الله صلى الله عليه و سلم : ( إن حوضي من عدن إلى عمّان البلقاء ، ماؤه أشـد بياضاً من اللبن ، . . . أول الناس وروداً عليه المهاجرين الشـعث رؤوســاً ، الدنس ثيـاباً ، الذين لا يتكحون المنعمات ... ) . رواه أحمد
( الشعث رؤوساً ) تغيرت رؤوسهم في الهجرة والجهاد .
( الدنس ثياباً ) توسخت ثيابهم من فقرهم وقلة ذات يدهم .
ـ يُحرم أهل البدع من الشرب من الحوض .
عن ابن مسـعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( أنا فرطكم على الحـوض ، وليرفعن رجال منكم ، ثم ليختلجُن دوني ، فأقول : يا رب أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ) . متفق عليه
( ليختلجن ) ليقتطعن .
وفي رواية : ( إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى ) .
|
|
|