06-15-2012, 12:25 AM
|
#13
|
مستشار إلمدير العام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1506
|
تاريخ التسجيل : Feb 2005
|
أخر زيارة : 05-14-2021 (01:21 AM)
|
المشاركات :
53,343 [
+
] |
التقييم : 66
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Darkgreen
|
|
الدرس : 13
الميــــزان
الميزان : ما يضعه الله يوم القيامة لوزن أعمال العباد .
وقد دل عليه الكتاب والسنة وإجماع السلف .
قال تعالى : ﴿ فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون . ومن خفت موازينه . . . ﴾ .
وقال تعالى : ﴿ ونضع الموازين القسط . . . ﴾ .
وقال رسول الله e : ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ) . متفق عليه
وهو ميزان حقيقي حسي .
له كفتان ولسان توزن به الأعمال .
ففي حديث عبد الله بن عمرو عن النبي e في صاحب البطاقة قال : ( فتوضع السجلات في كفة ، والبطاقة في كفة ) . رواه الترمذي
وهو ميزان واحد[19] .
وهذا قول الأكثر ، للحديث السابق : ( . . . ثقيلتان في الميزان . . . ) .
وأما جمعه في القرآن فبإعتبار الموزون .
والذي يوزن هو العمل .
للآية السابقة : ﴿ فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون . . . ﴾ .
والحديث السابق : ( كلمتان حبيبتان إلى الرحمن ثقيلتان في الميزان ) .
وقيل : الذي يوزن صحائف الأعمال .
لحديث صاحب البطاقة : ( فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة ) .
وقيل : العامل نفسه .
لحديث أبي هريرة t قال : قال رسول الله e : ( إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة ) . متفق عليه
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ( وجمع بعض العلماء بين هذه النصوص بأن الجميع يوزن ، أو أن الوزن حقيقة للصحائف ، وحيث أنها تثقل وتخف بحسب الأعمال المكتوبة صار الوزن كأنه للأعمال ، وأما وزن صاحب العمل فالمراد قدره وحرمته ، وهذا جمع حسن ) .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة سد الوادي ; 06-15-2012 الساعة 12:41 AM
|