06-15-2012, 12:21 AM
|
#4
|
مستشار إلمدير العام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1506
|
تاريخ التسجيل : Feb 2005
|
أخر زيارة : 05-14-2021 (01:21 AM)
|
المشاركات :
53,343 [
+
] |
التقييم : 66
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Darkgreen
|
|
الدرس : 4
أركان الإيمان
أركان الإيمان ستة أركان هي : 1-الإيمان بالله و2-ملائكته و3-كتبه و4-رسله
و5-البعث بعد الموت و6-الإيمان بالقدر خيره وشره .
والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه و سلم لما سأله جبريل ما الإيمان قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) .
1 } الإيمان بالله :
هو الإيمان بوجود الله بانفراده بربوبيته وانفراده بألوهيته ، والإيمان بالأسماء والصفات .
والدليل على وجود الله تعالى أربعة أدلة هي :
العقل ـ والحس ـ والفطرة ـ والشرع .
أما العقل :
لأن هذه المخلوقات لا بد لها من خالق أوجدها ، إذ لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها ، لأن الشيء لا يخلق نفسه لأنه قبل وجوده معدوم ، ولا يمكن أن يوجد صدفة ، لأن كل حادث لا بد له من محدث .
أما الحس :
فإن الإنسان يدعو الله يقول : يا رب ، ثم يستجاب له .
أما الفطرة :
فإن كثيراً من الناس الذين لم تنحرف فطرهم يؤمنون بالله وبوجوده حتى البهائم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( خرج سليمان يستسقي فرأى نملة مستلقية على ظهرها ، رافعة قوائمها إلى السماء تقول : اللهم إنا خلق من خلقك ، ليس بنا غنى عن سقياك ، فقال : ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم ) . رواه أحمد
أما الشرع :
فالكتب السماوية كلها تنطق بذلك ، وما جاءت به من أحكام منتظمة لمصالح الخلق تدل على أنها من رب العالمين .
2 } الإيمان بالملائكة :
الملائكة : عالم غيبي مخلوقون عابدون لله تعالى وليس لهم من خصائص الربوبية والألوهية شيء .
والإيمان بالملائكة يتضمن أربعة أمور :
أ ) الإيمان بوجودهم .
ب ) الإيمان بمن علمنا اسمه منهم ومن لم نعلم اسمه نؤمن بهم إجمالاً .
ج ) الإيمان بمن علمنا صفاتهم ، كصفة جبريل فقد أخبر النبي صلى الله عليه و سلم ( أنه رآه على صفته التي خلق عليها وله ستمائة جناح قد سد الأفق ) .
د ) أن لكل واحد منهم وظيفة خاصة به ـ نعلم من وظائفهم :
جبريل : موكل بالوحي الذي به حياة القلوب والأرواح .
إسرافيل : موكل بنفخ الصور ، وهو أيضاً أحد حملة العرش .
ميكائيل : موكل بالقطر الذي به حياة الأرض والنبات والحيوان .
عددهم كثير :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في قصة الإسراء والمعراج حين رفع له البيت المعمور في السماء السابعة : ( فإذا هو يدخله في كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه آخر ما عليهم ) . رواه مسلم
خلقوا من نور :
قال صلى الله عليه و سلم : ( خلقت الملائكة من نور ) . رواه مسلم
3 } الإيمان بالكتب :
المراد بها الكتب التي أنزلها تعالى على رسله رحمة للخلق وهداية لهم .
والإيمان بها يتضمن أربعة أمور :
ا ) الإيمان بأن نزولها من عند الله حقاً .
ب ) الإيمان بمن علمنا اسمه منها ، كالقرآن الذي أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم ، والتوراة التي أنزلت على موسى ، والإنجيل الذي أنزل على عيسى ، والزبور الذي أوتيه داود ، وأما ما لم نعلم اسمه فنؤمن بها إجمالاً .
ج ) تصديق ما صح من أخبارها ، كأخبار القرآن ، وأخبار ما لم يعدل أو يحرف من الكتب السابقة .
د ) العمل بأحكام ما لم ينسخ منها ، والتسليم به سواء ألهمنا حكمه أو لم نفهمها ، وجميع الكتب السابقة منسوخة بالقرآن .
4 } الإيمان بالرسل :
والإيمان بهم يتضمن أربعة أمور :
أ ) الإيمان بأن رسالتهم حق ، فمن كفر برسالة واحد منهم فقد كفر بالجميع[6] .
ب ) الإيمان بمن علمنا اسمه منهم باسمه ، مثل محمد وإبراهيم وموسى ونوح . . . وأما من لم نعلم اسمه فنؤمن به إجمالاً[7] .
ج ) تصديق ما صح عنهم من أخبارهم .
د ) العمل بشريعة من أرسل إلينا منهم ، وهو خاتمهم محمد صلى الله عليه و سلم المرسل إلى جميع الناس .
ـ وأولهم نوح ، كما قال تعالى : ﴿ إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده ﴾ .
ـ وآخرهم محمد صلى الله عليه و سلم ، قال تعالى : ﴿ ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ﴾ .
ـ واتفقت جميع دعوة الرسل على الدعوة إلى التوحيد ونبذ الشرك ، قال تعالى : ﴿ ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ﴾ .
الرسول من بعثه الله إلى قوم كفار وجاءهم بشرع جديد ،
أما النبي من أوحي إليه وأمر بالتبليغ .
ـ وأما الفروض المتعبدة في العبـادات وغيـرها مختلفة ، كما قال تعالى : ﴿ لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ﴾ أي سبيلاً وسنة .
5 } الإيمان باليوم الآخر :
اليوم الآخر : يوم القيامة الذي يبعث الناس فيه للحساب والجزاء .
والإيمان به يتضمن :
الإيمان بما يكون بعد الموت من : البعث ، والحشر ، والحساب ، ونعيم القبر وعذابه ، والجنة والنار[8] .
6 } الإيمان بالقدر خيره وشره :
هو علم الله تعالى بمقادير الأشياء وأزمانها قبل إيجادها ثم إيجادها .
ومراتب القدر عند أهل السنة والجماعة أربعة مراتب :
1. العلم .
وهو أن يؤمن الإنسان إيماناً جازماً بأن الله تعالى بكل شيء عليم جملة وتفصيلاً .
قال تعالى : ﴿ والله عليم حكيم ﴾ .
وقال سبحانه : ﴿ لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً ﴾ .
2. الكتابة .
وهو أن الله تبارك وتعالى كتب عنده في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء .
.3. المشيئة .
قال تعالى : ﴿إن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب ﴾
وهي الإيمان بأن جميع الكائنات لا تكون إلا بمشيئة الله .
.4. الخلق .
قال تعالى : ﴿ وربك يخلق ما يشاء ويختار ﴾ وهي أن يؤمن بأن الله خالق كل شيء ، فما من موجود في السموات ولا في الأرض إلا خالقه الله .
قال تعالى : ﴿ والله خلقكم وما تعملون ﴾ .
|
|
|