06-15-2012, 12:20 AM
|
#3
|
مستشار إلمدير العام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1506
|
تاريخ التسجيل : Feb 2005
|
أخر زيارة : 05-14-2021 (01:21 AM)
|
المشاركات :
53,343 [
+
] |
التقييم : 66
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Darkgreen
|
|
الدرس : 3
الشـــرك
تعريفه :
( هو تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله ) .
وهو أعظم ما نهى الله عنه ، وهل أعظم من أن يجعل مع الله شريك في ألوهيته أو ربوبيته أو أسمائه وصفاته ؟
ـ وهو أعظم الذنوب وذلك لأمور :
1. لأنه تشبيه للمخلوق بالخالق في خصائص الإلهية ، وهذا أعظم الظلم .
قال تعالى : ﴿ إن الشرك لظلم عظيم ﴾ .
2. أن الله أخبر أنه لا يغفر لمن لم يتب منه .
قال تعالى : ﴿ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ﴾ .
3. أن الله أخبر أن الله حرم الجنة على المشرك وأنه مخلد في النار .
قال تعالى : ﴿ إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ﴾ .
4. أن الشرك يحبط بجميع الأعمال .
قال تعالى : ﴿ ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ﴾ .
وقال تعالى : ﴿ لئن أشركت ليحبطن عملك ﴾ .
5. أن المشرك حلال الدم والمال .
قال تعالى : ﴿ فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ﴾ .
6. أنه أكبر الكبائر .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ... ) . متفق عليه
ـ ينقسم الشرك إلى قسمين :
..............................شرك أكبر ـ وشرك أصغر
أولاً : الشرك الأكبر :
وهو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله ، كدعاء غير الله ، والتقرب بالذبائح والنذور لغير الله والقبور والجن والشياطين .
ثانياً : الشرك الأصغر :
لا يخرج من الملة ، لكنه ينقص التوحيد ، وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر .
مثل : الحلف بغير الله تعالى إن لم يقصد تعظيم المحلوف به، قال
صلى الله عليه و سلم : ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) . رواه أبو داود
*وكأن يحلف بالكعبة ، أو الآباء ، أو الأولاد ، أو بالنبي صلى الله عليه وسلم ، أو الأمانة ، أو غير ذلك .
*وقول ما شاء الله وشئت ، قال صلى الله عليه و سلم للرجل لما قال له : ما شاء الله وشئت ، فقال : أجعلتني لله نداً ، قل ما شاء الله وحده )[3]. رواه أبو داود
*وكلبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه ، ومثل تعليق التمائم خوفاً من العين وغيرها ، إذا إعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء أو دفعه ، فهذا شرك أصغر .
أما إن اعتقد أنها تدفع أو ترفع البلاء بنفسها فهذا شرك أكبر لأنه تعلق بغير الله .
ـ يجب على الإنسان أن يخاف من الشرك .
قال الله تعالى عن الخليل : ﴿ واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ﴾[4] .
أي اجعلني وبني في جانب عبادة الأصنام[5] . وباعد بيننا وبينها .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله : ( هذا به خطورة الشرك ، لأن سيد الأنبياء بعد نبينا كان يخاف من الشرك فوجب التأسي بهم وأن يكون أولى بالخوف منهم ) .
|
|
|