إقفال ملف كارثة سيول جدة ببراءة المتهمين الستة




شهدت الدائرة الجزائية الثالثة في المحكمة الإدارية بجدة يوم أمس آخر فصول محاكمة كارثة سيول جدة ، لترتفع أصوات المتهمين بالبكاء حين قرأ القاضي في ختام الجلسة قرار النطق بالحكم بعدم ادانة المتهمين الستة.وكانت الجلسة قد شهدت في بدايتها مغادرة الاعلامين القاعة بعد طلب المتهم الأول الاقتصار على أطراف القضية ورغبته إخراج الإعلاميين خارج القاعة ليتمكن من ذكر بعض الأمور التي يرغب إطلاع القاضي عليها ، ليطلب القاضي رئيس الجلسة مغادرة الإعلاميين ووكلاء المتهمين القاعة ، وبعد مداولة استمرت مايقارب الساعة استأنف القاضي الجلسة بحضور الإعلاميين وبدأ بقراءة لائحة الادعاء على المتهم الأول والطلب منه الرد ، وإن كان لديه مايضيفه ، وكان رد المتهم أنه يكتفي بأقواله السابقة في الدائرة وينكر جريمة الرشوة ويضيف أن المبالغ التي استلمها ( 5.500 ملايين ) هي مساهمة عقارية ويقر بما ذكره المتهم الثاني بشأن مبالغ المساهمة العقارية ، في حين اكتفى باقي المتهمين الخمسة بأقوالهم في الجلسات السابقة وينكرون التهم المنسوبة إليهم مطالبين بالفصل في الدعوى . و قرأ القاضي رئيس الدائرة منطوق الحكم والذي تضمن التالي : أولاً : عدم إدانة المتهمين الستة بجرائم الرشوة . ثانياً : إدانة المتهمين الأول والثاني بالاشتغال بالتجارة وتغريم كل منهما عشرة آلاف ريال . وبإعلان الحكم قرر ممثل الادعاء عدم القناعة وطلب صورة منه وحددت الدائرة يوم الثلاثاء 29 / 7 موعداً لتسليم نسخة الحكم . ليقفل القاضي ملف القضية التي حظيت بمتابعة واهتمام إعلامي كبير .


يااااااااابلادي ...