. كلما أحسبْ سنيني واحسب أيام(ن) مضتْ
أشعر بحزن يْتملك خافقي وانا وحيد


الأيادي ما بها حيلةْ... مقادير(ن) قضت
كلّ مكتوب(ن) يقعْ وانْ ما بغينا أو نريد


المشاعر جيت أبسألها إذا هيّ انْفضت
الجروح اللي أحاطتها من الوقت المديد


جيت أباعرف لو نستْ وبواقع(ن) فيها رضت
أو بعدها عاجزة تنسى وتحيى من جديد


أثريَ انْها من فراق الخلّ طاحتْ وامرضت
والمرضْ كلْ ما يزيد الوقت يزداد ويزيد


ثم توجهت لعيوني سائل(ن) لوّ ارْتضت
عن مفارقْ شوف خلي واسكنتْ جو(ن) سعيد


أثريَ انّ العين من شدة مدامعها ابْيضت
صارت الدمعة سيول(ن) من غدى خلي بعيد
ثم جفوني جتْ وَتشكي إنّها ما غمضت
ما تهنتْ بالرقاد ولا هَنَتْ عيش الرغيد


ثم توجهت لْفوادي ولْشرايينَ انْبضت
باسم خلي لي بها هو وطّد ارْكانه وَطيد


كلْ شراييني بكتْ... ثمْ صارحتني فضفضت
قالت انّا من تفارقنا وكلّ(ن) في نكيد


كلّ قطرةْ دمّ تسري منْ حِزِنْها تْهيّضت
منْ بكى شريان قلبي صاح منّه ذالوريد


اكتشفتَ انْ حالتي هي عادها ما تْريّضت
والوضعْ يا ناس صعب وموقف(ن) واللهْ شديد


في النهاية هِدْيَتِ عْيوني وللدمع اقْبضت
فَكرتْ وتْذَكّرَتْ وتْيَقّنَتْ شيّ (ن) أكيد


طالعتني من عقبْ دمعاتها اللّي تروّضت
قالت احْنا لوْ نريد اللهُ يفْعلْ ما يُريد .

مماراق لي