اولا : نسأل الله العلي القدير ان يصلح الشأن .
ثانيا : فلا شك ان المرأة مهما بلغ بها السن تعتبر نفسها ملكة في بيتها وبيتها مملكتها فلا ترضى ان احدا ينازعها في هذه المملكة .
وبعيدا عن العاطفة في مثل هذه الامور الحساسة اقول :
من حق الام ان تبقى بمملكتها ولا احد ينازعها حتى هي تتنازل عنها برضاها .
الزوجة من حقها ان يكون لها بيتا ومملكة مستقلة فهي تبني امالها وتصرفاتها وحياتها على هذه المملكة وفجأة واذا بها بدون شيء وحطوا انفسكم مكانها .
الزوج لا الومه ولو وقع في حيرة من امره فلأم معها حق والزوجة معها حق وربما ظروفه لا تسمح له بفتح بيتين .
الحل الامثل هو ان يبقى هذا البيت للام فلن تقبل حتى ولو بذلت الجهود .
وان يستأجر بيتا لزوجته ويوفق بين والدته وزوجته .
الا ان يستطيع اقناع والدته بانها الكل في الكل وتبقى مخدومة مكرمة وان كنت اعتبر هذا صعب ان لم يكن مستحيل .
الزوجه من حقها ان يكون لها بيت مستقل .
والأم كذلك خاصة ان كان زوجها على قيد الحياة .
وان كانت ارملة فـالله المستعان .
وهذه من مشاكل الترمل على الابناء ثم في الاخير تحدث مثل هذه المشاكل فيقع الابن بين نارين نار ارضاء وبر الأم ونار الحفاظ على بيته وحياته .فاما ان يكون هو الضحية او هي الضحية .
وان كان باقي في الام شدة على الزواج وهناك من يتقدم فهو حل افضل .
|