الأزدية
ما اوردتيه هنا كلام جميل واعتقد انه كان على ايامكم وربما من بعدكم اما جيل اليوم فلا اعتقد انه يصل الى هذا الحد لعدة امور منها :
1 - تاثر الشباب بما يرونه في الافلام والمسلسلات .
2 - الجرءة العجيبة لدى الشباب ذكورا واناثا هذه الايام .
3 - كثرة جلسات الفتيات مع بعضهن في الجامعات والتجمعات هون عليهن الامر .
وغيرها كثير .
ولكن لتخفيف الامر على الفتاة يكون هنا دور الاب الذي يجب عليه تشجيع البنت .
فتتهياء لهذه اللحظة ثم تجلس هي في مكان ويدخل الخاطب ليراها .
يجب عدم الافراط في تغيير الشكل باستخدام المساحيق وان تبقى على شكلها الطبيعي مع استخدام شيء بسيط كالكحل واحمر الشفاة وغيرها مما لايغير اللون حتى لا يتفاجاء الخاطب بعدين بشكل غير الذي شافه يوم النظرة .
يدخل الاب مع الخاطب ويتكلم يقول يافلانه او يافلان هذا او هذه ويقوم يقرب الموضوع بينهما حتى يتأكد الاب ان كل منهما شاف الثاني جيدا ثم يقوم ويخرج مع الخاطب الى المجلس ,
وصدقوني الخاطب لا يقل احراجا وخجلا .
ثم يقول لأبنته : كيف رايتيه وان شاء الله اعجبك ويحاول يهون عليها الموضوع ويقول فكري ولا تستعجلين حتى ولو ردوا علينا وشوفي انتي بتكونين مرتاحة معه ومن هذا الكلام ليشعرها بانها هي اللي ممكن ترده وفعلا ممكن ترفضه هي ولا خلاف .
فان ردوا بالموافقه فاهلا وسهلا وان كان بالرفض فيحاول يهون الامر ويقول الحمد لله ما كتب الله نصيب وفي الاخير مثل هذه الامور حساسة جدا وتحتاج الى حكيم من الطرفين ( اهل العريس واهل العروس )
تبقى ملاحظة وهي :
ان لايوافق الاب على النظرة الشرعية حتى يلمس الجدية من الخاطب ويتاكد من ذلك وليس عبثا من قال جيت قال شف .
رايي والله اعلم .
|