واحد من الجماعه قبل اكثر من اربعين سنه
يقول اعطوني العوال من البيت (النزيع)اوديه للرعيان في البداوه النزيع عباره عن كل مايحتاجونه من طحين وقاز وكباريت ولحف
إذا كان ناقصهم شي وما شابه يقول شدتهاومي على الحمار(الله يكرمكم واهبو معي عكة سمن بقر
على اسا اجيب من البداوة عكة سمن غنم قال إم تعالي ياومي فأعطيني قارورة قاز قالت خلها بيدك خوف لاتنتثر على الطحين ولا على الفرش والقاز له ريحة
ماتروح لو تغسل بغديرن كامل يقول فضحهم ربي واعطوني معها ثلاثة كباريت يقول ومي خيّطت جيب للثوب في ذاك اليوم خصيص
للكباريت قال وانا باقي صغير قال وانا اسمي بالله الين ذلفت من مشارف القريه جهة البداوه قال وكل
مالقيت يبرة ولاعثربة يابسه صبيت عليها شوية قاز وولعت فيها وقعت اتلفت الين تطفى (راعي طويله)
![36 1 26[1]](images/smilies/36_1_26[1].gif)
الله ربنا وربه
قال ومالكم بطول السالفه وصلت عند العوال في البداوه حوالى صلاة العشاء ويوم وصلت المكان اللي
كانو فيه الى بالحرام مافيه الا مكانهم قد شدو قال وليل وسبر ومطر والى وني اصفق بيديه قال
قعدت ادول لهم من جبل في وداي ومن وادي في جبل طول الليل يقول واطالع في قارورة القاز إلا ماعاد فيها الا
ربعها قال وانا امتليها من غدير عندي واحطها في (الخرج) على الحمار الله يكرمكم ومع المطر والبرد عاد ريحتي انا
والحمار واللحف اللي معي كلنا
قاز يقول قعدت الين يمكن الساعة 12 من الليل يعني كارثه صاحي الين 12 وبالعاده يصلي العشاء وهو نايم
![36 1 26[1]](images/smilies/36_1_26[1].gif)
ادول لهم
يقول معي كيس نوم كانو يستخدمونه الشيبان يدخل الواحد فيه ام يربط على نفسه من جوا
يقول قلت ماعاد يبغى لها اولاً تعبت ثانياً ميس منهم ماعاد بيلقاهم قال وانا اخذ كيس النوم إم اني اعدي في
محفر سيل تحت عرعره يقول طابلي المكان بطحى يقول قلت في نفسي ماعاد ابلقى احلى من المكان ذيه
قال واربط الحمار بالعرعره ام اني اخذ عكة السمن وأصك بها تحت راسي مخده وادخل في الكيس واتكل على الله ارقد يقول ولا صحيت الا
ارهي حوالي الظهر من قوة التعب ومن ليلن جاه ومعاناة مع الحمار خصوصاً يو مر من الوادي الممطور
يقول عيى الحمار(الله يكرمكم) لايمضي المهم يوم صحي يقول وافتح الكيس الا حرام يالعكه حقى
السمن إنها كلها ذر ونمل ومامن حشرة تجمعت عليها يقول اثرني طول ليلي اداحنها براسي الين
فكيتها يقول لاعاد همني ذلحين الا من العوال بيمتحنوني عليها المهم يقول يوم طلعت من الحفرة
اللي كنت فيها الى والله اني اشوف الرعيان بالجبال كني ماعت باموت يقول وبي حسرة ماقد مرت عليه في حياتي المهم يقول وامشي
الين لقيت رعيان ماعرفتهم فني اسالهم ماشفتو ناس حلو عندكم ولا قريب منكم قالو من تبغى قال ابغى ال فلان قالو حلو في الشعب
الفلاني وبينه وبين الشعب ذا ولو اربع ساعات مشي
المهم يقول ماوصلت عندهم وباقي فيه خير ولا وصلت عندهم ومعي من
اللي ارسلوني به غير الطحين وكله قازولا قارورة القاز اللي ثلاثه ارباعها مويه وكيس النوم حق جدي وهو الخسارة العضمى
اللي ضربوني على شانه هم وعكة السمن الين ماعادت قدرت امد ولا ارد ولا العكة اللي ربعها بطحى والربع الثاني
سمن والربعين الباقيه نمل لا زلت احتفظ فيها يقول فكرت انطلبها لكن عارف إنهم مابينسونها ولو بعد حين وهذا اللي جبرني اجيبها بحالتها الراهنه
يقول فكرك انهم خلوني اجلس معهم ارتاح لو يوم ولا شي لا يقول شدو الحمار واعطوني عكة سمن غنم ورجعوني مع دربي ويقلون لايايي اخر السبوع الا وانت هنيه بطحين عادتاً يقول انزل النزيع لهم كل شهر شهرين مره لكني اخربت كل شي
وسلامتكم