كثير منا هانت عليه الديرة
قد يكون لما اصابها من القحط ونزوح غالبية السكان
لكنها تظل ملاذ الذكريات ومرتع الطفولة للكثير , تبقى محط الركاب بين الحين والحين !
يقول ابو فراس الهمداني - ان لم تخني الذاكرة ولعلي آتي بالبيت صحيح ..
" بلادي وإن جارت عليّ عزيزة ...... واهلى وإن ضنّوا عليّ كرامُ "
يشكي احد شيبان الديرة من اولاده
يقول طلبتهم يبنون مساكن لهم بالديرة
رفضوا بحجة انها ضياع للمال والوقت , يقول احدهم
وش نبي بديرة الفقر , ما صدّقنا رحنا منها تبينا نضيع اللي جمعناه فيها
عساها بالدمار ما شفنا فيها خير < على حد قوله !
يقول الشايب .. قلت له ما تدري يا ولدي يمكن يحدكم الله عليها
قال ذاكـ الوقت يحلّها الحلّال .
صحيح انها شبه خالية من الخدمات والمياة بها شحيحة
ولكن هل هذا السبب مقنع لهجرها والدعاء عليها والانتقاص من قدرها
ام ان لها حق الدعاء لها لا عليها والمطالبة بتطويرها والمشاركة برقيها
زرتها في الشتاء فوجدتها بعد التاسعة مساءً مخيفــــــــــة موحشـــــة
خالية من الحركة حتى الدورية لا تكاد تراها ومحطات الوقود بامر الشرطة مقفلة
يعني اذا فيه مسافر وانقطع عن سيارته البنزين ,, يمسي الى الصباح غصب !
في النهار اكثر من يتجول بها المتخلفون من العمالة الاجنبية
ومقاولون اجانب هم في الاصل عُمّال بسيارات منتهية الصلاحية
في الجبال والاودية رعاة ممن يتقن صناعة الخمور !
مهيبة مريبة !!
جيتها في فصل الصيف
وجدتها تنتعش ويبدأ المستثمرون بها برفع الاسعار دون رقيب او حسيب
استغلال للمصطاف وظلم لذوي الدخل البسيط ,,, والمستفيد ,,,, اجنبي باسم سعودي !
الا يمكن ايجاد حل لهذه المعادلة الصعبة ؟
نتمنى من المجلس البلدي الموقر النظر في هذه المشاكل
لكي لا يهجرها اهلها واقول لمن يمقتها ويدعو عليها
اشعال شمعة خير من لعن الظلام
هل لكم من تعليق ؟؟ فـ الدعوى سوالف بالمركاز !
دمتم بنور الهدى والسعادة
.