سلام عليك محمد عطا
[poet font="Simplified Arabic,3,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=red,strength=5)"]
لمـاذا ... لمـاذا (مُحَمَّـدْ عَـطـا) * * * أثـرتَ مِـنَ اللـومِ مـا أسْـخطا ؟
طَعَـنْـتَ الفِـرَنْجَـةَ في نَحـرِهمْ * * * وصَـيـِّرتَ أبـراجَـهـمْ غُـيَّـطا
وأشـعلـتَ بينَ الحضـاراتِ حَرباً * * * تـزيـدُ ضِـرامـاً وَلَنْ تُضْـبَـطا
وفي مصـرعِ الأبـريـاءِ وَرِطْـتَ * * * فقلْ لي: لمـاذا ؟.. ومَـنْ وَرَّطـا ؟
* * *
(مُحَمَّـدُ) هـيـا أجـبْ يا (أميـرُ)* * * أزحْ عـنْ عُـيُـونِ الأنـامَ الغِـطا
نُـريـدُ جـوابـاً لأســـتـاذِكُمْ * * * إلـيـهِ نَـتُـوقُ ولـنْ نَـقْـنـَطا
أمـا كان خـيـراً لمثـلِـكَ يَبنـي * * * ويُصْـلِحُ مـا كادَ أنْ يَسْــقُـطـا
أمـا كانَ حـمـلُ الشـهاداتِ أجدى * * * إذا كنـتَ فـي حُبِّـهـا مُـفْـرِطا
سـلامٌ عـليـك (محمَّـدْ عَـطـا)* * * حَـرِّيٌ بـمـثـلِكَ أنْ يُـغْـبَـطا
مهـنـدِسَ غـزوةِ مـنـهـاتـنٍ * * * وقـائـدَ أوَّلِ فَــوجٍ خَـطـا
أصـبـتَ نـيـويـوركَ فـي مقتلٍ * * * ومـزَّقـتَ ثُـعـبـانَها الأرقَـطا
وحـوَّلـتَ زُخْـرُفَـهـا عِـبْـرةً * * * يـبـابـاً وعِمْـلاقَـها (بُـلْـعُطا)
فـنِـعـمَ الســرايا ســرايـاكُمُ * * * ونـعـمَ الأمـيـرُ (محـمـد عطا)
* * *
(محمَّـد عـطـا) يا أميـراً لـركبٍ * * * على سـابحـاتِ السـحابِ امتـطى
تـقـدّمـتَـهمْ في اعتنـاقِ المنـونِ * * * شـديـدَ المِـراسِ وئـيـدَ الخُـطا
وحـلّـقَ طائـرُكُمْ فـي شـمـوخٍ * * * وفـي عُـقـرِ أوكـارِهمْ هَـبـطا
عـلـى صـهـواتِ البراذينِ شُـهباً * * * أبـتْ أنْ تُـقَـيَّـدَ أو تُـربَـطـا
تطـيـرُ بعـالي الســمـاءِ تكـادُ * * * لِـهـامِ الطـواغـيـتِ أنْ تَلْبِـطا
عـلامـتُـها رجـبٌ وجُـمـادى * * * تـمامـاً كـمـا النَّصُّ قد ضُـبطا
علـى متـنِـها صـفوةُ الأصـفياءِ * * * وخُـلَّـصُ إخـوانِـنـا النُّشَــطا
شَـبـابٌ بأشـلائِهمْ قـدْ أضـاؤوا * * * ديـاجيـرَ عـهـدٍ شـديـدِ الوِطا
مـنَ الـوَهْـنِ قـد أنقـذوا أمَّـةً * * * تـكـادُ مـنَ القـهـرِ أنْ تُحْبَـطا
* * *
شـبـابٌ بإيـمـانِـهمْ قـد غَـزَوا * * * بــلادَ الخـنـازيـر ِواللُّـقَـطـا
بـعـقـرِ ديـارِهُـمُ داهـمـوهُمْ * * * فكـادتْ مِـنَ الهـولِ أنْ تُـقْـحَطا
بعـاصـفـةٍ عصــفُـهـا هـادِرٌ * * * كـمـا في أسـاطيـرِ مَـنْ أَغْلَطا
تَـدُكُّ ركـائِــزَ قُــوَّتِــهِـمْ * * * وَتَـفْـضَـحُ مـاذا بـها مـنْ خَطأ
فـراحَ الصــنـاديـدُ قُـوَّادُهُـمْ * * * يَفِـرُّونَ رُعْـبـاً كَزُغْـبِ القـطا
ولمْ يـدرِ (بوشٌ) بـأيِّ الجُـحُـورِ * * * سـيـدرِكَ مـأمَـنَـهُ الأحـوطـا
وأُخْـفـيَ (ديـكٌ تشـيني) ولـولا * * * الفضـائِـحُ عُـلِّـبَ أوْ حُـنِّـطـا
وبـالَ بســروالِـهِ رامسِـفيـلـدُ * * * وراحَ يُـمـثِّـلُ مُســتـعـبـطا
وراحـتْ تَـخِـرُّ الجبـاهُ سـجوداً * * * وتدعـو على الكـفـرِ أنْ يُكْشَـطا
وتَـلـهـجُ ألسِـنَـةُ المـؤمنـيـنَ * * * وتـرجـو لهمْ مِـنْ جَـزيلِ العطا
* * *
(مُحمِّـد عَطا) مِـنْ وراءِ البـحـارِ * * * سـتـبـقى المثـالَ ولنْ تُغْمَـطـا
سـتـبـقى لنا أسـوةً يـا (أمـيرُ)* * * لِـنَـنْـفـضَ عنَّا هـوانَ الـوِطـا
سـتـبـقى وإخـوانُـكَ الشـهـداءُ * * * بـلاءً على الكـفـرِ قـدْ سُـلَّـطا
ويـبـقـى الجهـادُ بـكمْ ماضـياً * * * كـمـا قدْ مضـيتمْ ، ولن يَشـططا
كـمـا شَـطَّ عنهُ مشـايخُ ســوءٍ * * * يُـريـدونـهُ قـزمـًا أشْــمـطا
فَـبُـورِكَ مَـنْ نـفَّـذَ الهجـمـاتِ * * * وبُـورِكَ مَـنْ كـانَ قَـدْ خَطَّطا
وبُـورِكَ مَـنْ مَـوَّلَ العـاملـيـنَ * * * علـيـها ، ومَنْ حَـضَّ أو نَشَّـطا
وأكْـرمَـنـا اللهُ مِـنْ بَـعــدِهـا * * * بأُخـرى وأُخـرى عليـهـمْ تَطـأ
إلى أنْ تُـدَكَّ صــروحُ الطـغـاةِ * * * وتُمـحـى (الولايـاتُ) أو تَـفْرُطا
* * *
(مُحمِّـد عَطا) أنتَ أُسْـوةُ جـيـلٍ * * * على مَـنْـهَـجِ السـالكـينَ خَـطا
حـيـاتُـك للهِ كـانـتْ ، وكـانَ * * * مـمـاتُـكَ فـيـهِ كما اشْـتَـرَطا
وكـانَ الخـلـودُ لأمـثـالِـكُـمْ * * * مِـنَ العـامليـنَ ... مِنَ النُّـشَـطا
فَـمِـثْـلُـكَ مَـنْ قلـبُـهُ بالإلـهِ * * * تَـعَـلَّـقَ حُـبَّـاً ومـا فَـرَّطـا
ومِـثْـلُـكَ مَـنْ قُـرْبُـهُ مُبتغـاه * * * يَـنـالُ رِضـاه ولَـنْ يَسـخـطـا
ومِـثْـلُـكَ حُـقَّ لـهُ أنْ يـفـوزَ * * * بـإذنِ الإلـهِ بخـيـــرِ عَـطـا
[/poet]
شعر: جرير النيربين
آخر تعديل abdullaht8 يوم
02-07-2003 في 01:29 PM.
|