" صرتُ أعتقد أن فُقداني للكتابة, وللوطن, ولأمي, لم تكن إلا محاولاتٍ مني
لفقد أشياء أخرى غيركِ, أردت أن يجتمع الحزن على الحزن, فيمتزج بعضها مع
بعض حتى تندثر معالم حزنك الأول, رُبما صدّقني بعضهم و أنا أقول هذا فيما بعد,
وربما ظنّني مجنوناً ذهب الحب بعقله, ولكني أؤمن أن الطعنة الواحدة أشد إيلاماً
من الطعنتين, والجرح يكون أكثر وجعاً عندما يكون بقية الجسم سَليماً, و أنا أردتُ
أن أشتت أفكاري بين عدّة أحزان حتى لاينفرد بي حزنٌ واحد, فيقتُلني . "
مِنْ رِوَاية [ سَقفُ الكِفَايَة ] لِلكاتِب { مُحمّد حسن علوان }
|