الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على خلقه
ونساله تعالى ان يغنيهم بحلاله عن حرامه
ويزيدهم من فضله ويقضي لهم الحوائج

لا ينكر أي مؤمن منا ان سنة الله في الحياة
التي لا تجد لها تبديلا ولا تحويلا في كل زمان ومكان
انه كما يوجد اغنياء يوجد فقراء

{أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ
نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ
وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ }


والفقراء في بلادنا لا تنقصهم الاحتياجات الضرورية
التي تضمن لهم العيش الكريم كبشر , فضلا عن دور الجمعيات
يوجد ناس كثر من فعال الخير وخاصة في الرياض
حيث اقامة هذه المرأة كما بين المقطع
لا يكلون ولا يملون ولا يشغلهم الا حال الفقراء في مثل هذه

الاحياء الشعبية يجمعون لهم المال والصدقات والتبرعات
ويتخفون عن الأعين الا عين البصير خوفا من الرياء
كلمة (لحم حمار) من المبالغة في الكلام وخاصة وقت الانفعال
وكثرة الكلام والتشكي لغير الله

لكن الاعلام ركز عليها لحاجة في نفسه
والناس مهما كانوا مقصرين في الطاعة الا في مساعدة
الاخرين لا يتأخرون
اذا كان في المجالس النسائية حين تذكر احدى الحاضرات
اسرة معينة تعاني من دفع الاجار او فواتير الكهرب او علاج
والله ما تقوم الا وقد تجمع لها مبلغ لاباس به
والناس يدلون بعضهم بعض وخاصة في المدن الكبيرة

المحزن من يقيمون في المناطق البعيدة والنائية وما دري عنهم
الا خالقهم
وفق الله الجميع