وهل يرجى من انسان لادين له ولا ذمة ان يحسن التعامل مع الغير وهو لايجيد التعامل مع نفسه .
ان مايحصل للامة العربية والاسلامية كافة ما هو الا نتاج استعمار خيم عليها لسنوات وهو يبذر سمومه حتى اذا انتجت واثمرت سلم الجمل بما حمل الى تلك الثمرات الفاسدة لتطبق سياساته وهو خارج السرب .
وعندما تسقط هذه الثمار الفاسدة فانه لايخلفها الا الدمار والرعب والخراب وما يحدث في افغانستان والصومال والسودان والعراق ومصر وليبيا وتونس واليمن هو اكبر دليل .
فهل تحرروا او او جدوا حكومة او شعبا او ادارة تديرهم ؟؟
لا ثم لا بل ضياع وقتل وتفجير وطوائف ومذاهب وعصابات والله المستعان .
ليس بعد الكفر ذنب فلماذا نرجو منهم الاحسان الى المسلمين ؟
حاكم سوريا الآن شعبه يعرفه ويعرف والده قبله وماذا عمل في حماة وحمص وكم قتل من المسلمين لأنه صفوي المذهب بعثي التوجه عديم الديانة .
ومن يدعمه هم اعداء الاسلام سواءا ايران او روسيا او الصين او غيرها ومن يحاول من الغرب اسقاطه هم من يرى انه لم يعد يصلح لهم ويحتاجون الى غيره والى الله المشتكى .
اسف على الاطالة ولكنك اثرت امرا يكاد يقتل النفس بعد ان قتل الشعور .
شكرا لك .