لا ننكر أن الفتيات يتحدثن ويتابعون ولكن لاننكر أيضاً أن الرجال يتحدثون ويتابعون
أنا ناقشت الموضوع مع طالباتي يعلم الله أني أخبرتهم بقولي المؤمن يحشر مع من أحب فصرخن كلهم لا ياابله
لدينا جيل واعي يخاف الله ولكن يحتاج إلى تذكير واحتواء من الأهل والأخوان والقرابة
مشكلتنا وهذه من الأمور التي واجهتنا أنا مع بعض طالباتي فقد الهوية فقد الحنان من قبل الأهل
والله عندي طالبات بمجرد خروجها من مكتبي أنني أبكي على أوضاعهم تتمنى أن أحد من اسرتها تسأل عنها أو والدها أو أمها تضمها والله نظام عجيب اصبح لدى الأسر إلا من رحم الله لايجتمعوا مع بعضهم ولايتحدثوا
الفتيات قلوبهنّ ليس مع كريم ولا بطيخ الفتيات قلوبهم تحتاج إلى رعاية
كم من أخ يضرب اخته كم من أب يعنف ابنته
بينما تجده ذا أخلاق عالية مع من يحدثهن في الهاتف أو مع اصحابه
الأمر يحتاج إلى قليلاً من المرونة
وقد قلت لكم لاننكر هذا الأمر ولكن ماهي الأسباب وماهي الدوافع هنا تكمن المشكلة
نحن نطرح قضايا كثيرة ونناقشها ولكن نادرا ماتكون هناك قوة صادقة في التغير والإتحاد على تغير جيلنا ويدا واحدة لاتصفق
يشهد الله عندي طالبات تعدى متابعتهم لممثلين غرب وممثلات وحين الحديث معهم تستحي من أدبهم ورفعة أخلاقهم ولكن ترك لهم الحبل دون احتواء أو تعديل سلوك
يزعجني قول الأهل ماعاد نقدر في أبناءنا لماذا هذه العبارة العلم في الصغر كالنقش على الحجر واحتواء الأبناء وجعلهم جسدا منك أيها الأب أو أيتها الأم يبعد بإذن الله كل مايضر بفكرهم ومعتقداتهم ودائما ما أكرر من هو ليس بقدر المسؤولية لاينجب الأبناء حتى لايشردهم ولايشتت تفكيرهم أو يرهقهم نفسيا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
بارك الله فيك ونفع بك
تقديري
|