عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2004, 02:11 AM   #25
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية $بلزاك$
$بلزاك$ غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 190
 تاريخ التسجيل :  Jan 2003
 أخر زيارة : 07-09-2009 (12:25 AM)
 المشاركات : 619 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اخواني ..

الواضح أن هناك جدلاً قوياً داخل المجتمع حول دور رجال الهيئة .. والكل يورد الحجة والبرهان .. والبعض يفتي ويأتي بالدليل .. والبعض يجرد الغير من وطنيته ويتأسف على انتساب ذلك المستفسر للبلد ..

يجب ان يفكر الشخص .. لماذا لا تتواجد مؤسسات مماثلة للهيئة في بقية البلدان الإسلامية رغم أنها ( أسلامية ) ؟
ولكل شخص حرية الإجابة .

اعزائي :

الجميع يحاول دائماً تجنب الصدام برجال الهيئة لأنه لا توجد قوانين منظمة للعلاقة بين المواطن وبينهم فيما عدا ما نشر قبل فترة في الصحف وفيه كثير من الغموض وعدم الوضوح وكذلك لمعرفة الجميع أن رجال الهيئة قد أخترقوا أجهزة الدولة وهم متواجدون في كل مكان ويمكن لبعضهم ممن لا يخاف الله الأضرار بمن كان حين يريد .

جهاز الهيئة رغم إختلاف آرائنا حوله يعتبر جهاز خارج عن الحاجة المؤسساتية للدوله ..
لماذا الهيئة والشرطة والأمن العام وكلها دورها واحد وهو أمن المواطن وسلامته من كل النواحي الأساسية النفس العرض المال ؟ ..

الإصلاح ياسادتي يحتاج إلى جرأة وشجاعة وتحمل لكافة النتائج إذا تم على دراسة مستفيضة شاملة لكل المعطيات القائمة

كنت في السابق أطالب بإصلاح هذا الجهاز ولكني وجدت أنه جهاز لا يمكن إصلاحه لذلك أطالب ببتره أو دمجه مع وزارة الداخلية الشؤون الأمنية ليعملوا تحت سياسة وقيادة واحدة .. وهذا الرأي نابع من نظرتي الشخصية للمصلحة الوطنية ، وأن المسئولية لا يجب أن تتجزأ في بلد كالسعودية ..
ولم يعد ينفع محاولة ترقيع أناس لا يعترفون إلا برقعة محددة معشبة في تلافيف أمخختهم ..

لا أدري لماذا تكثر الجهات الأمنية في المجتمعات العربية ويقل الأمن .. ألا نحتاج لجهات علمية وتكنلوجية أكثر لنبني الإنسان بدلاً من أن نهدمه ؟؟

وجود الهيئة يتعارض مع متطلبات المجتمع المدني الذي نطمح له جميعاً .. فوجود الهيئة يعني أن مؤسسات الأمن الأخرى لا تعمل كما يجب !!

الحل هو تفعيل أجهزة الدولة الأخرى - الأمنية والرقابية والمحاسبية - وتقنين عملها بالقوانين المحكمة ومن ثم إلزامها بمحاربة الفساد والحث على الفضيلة ..
وليس تجميع هذين الأمرين البالغي الحساسية بيد أناس لا يعترفون بالتنظيم والقوانين , ولا يعرفون إلا الأجتهادات الدينية التي مهما كنا نرغبها وننحاز لها كمسلمين إلا أنها أثبتت بالتجربة مدى التباين الكبير بتشعبها المذهبي والهلامية الكبيرة في درجة أحتواء جزيأتها الفقهية بين علماء المذاهب أنفسهم ،
فما بالك بالعامة من الناس وخاصة المتعصبين لمذهبية معينة بعينها ؟..

أرق التحايا


 
 توقيع : $بلزاك$

"كلّما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب"

" أنوريه دى بلزاك"


رد مع اقتباس