مـن هـاجـسٍ عــرّض علـيّـه و لــي لــزّ
حــــوّل وقــــال الـفـكــر ذالـلـيــل مــركــاز
هــات الــدلال و شــبّ ضــوّك لـنــا فـــزّ
قـــرّب معامـيـلـك تــــرى الــجــو مـمـتــاز
..
هنا حظر ذاك الهاجس وناجاه الشاعر وما اجمل تلك المناجاه
وانسيابها.
..
عطنـا علـوم الشْعـر وابنـه عـلـى الـعـزّ
طيـب السَمَـرَ ينسـي الإذاعــة و تلـفـاز
قلـت ابشـر و فـي خاطـري عـلـم يكـتـزّ
ودّي أقـولــه حـتــى لــــو كــــان بــإجــاز
..
وهنا استدعى شعره ومشاعره في قمة روقانها ويخالجه مايخالجه من تلك الهواجس
المتداعيه على قلب الشاعر الى ان وصل للابيات
التاليه
..
للصـاحـب الـلــي قـــام يـهـمـز و يـلـمـزّ
وانـا اعـرف ان الكـفـو مــا هــو بهـمّـاز
إن كـــــان يـعـنـيـهــا فـــلانـــي بـمـحــتــزّ
ارفـا الخطـا لانــه مــن احـبـاب واعــزاز
..
وهنا البوح فــ الخلاصه والتسأل عن ما أنكأن في خاطره وما حدث من تلك الصاحب أراد بهِ مزحاً
..
ام غير ذالك مبدع ياخوي وما اقتباسي لتلك الابيات الا اعجاباً يسير بما كتبت وكلها جميله وتستحق
الاشاده
..
وها اعتذر معالج القصيدة لايعمل كما في بعض المواقع الآخرى كما تعودت
لا اعلم ولا كان بودي اظهرها بما يليق بها معذرتاً للجميع
..
سعيد عوض العمري
تحياتي وتقديري
|