06-30-2004, 12:57 PM
|
#5
|
قلم مميز
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 891
|
تاريخ التسجيل : May 2004
|
أخر زيارة : 07-12-2008 (03:40 PM)
|
المشاركات :
1,299 [
+
] |
التقييم : 2
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
[size=7][font=Comic Sans MS]
[align=center][font=Verdana]أ[poem=font="Andalus,7,deeppink,bold,italic" bkcolor="white" bkimage="" border="outset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
[align=center][align=justify][poem=font="Andalus,7,deeppink,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أتى مِن حُبِّ مَن أهـوى الجَفَـاءُ
فَلُطْفُـكَ رَبِّ قَـدْ حَـلَّ الـبـلاءُ
تَسيلُ على الخدودِ دموعُ عيني
َومَـا للدَّمـعِ إِنْ سَـالَ انتِـهَـاءُ
وقَدْ جارتْ عَلَيَّ يـدُ الليالـي
وَمَـا لِمَصائِـبِ الدُّنـيـا وِقَــاءُ
وقلبي وَيْحَ قلبـي مـا دَهَـاهُ
كَأَنَّ بِـهِ مِـنَ الهَجْـرِ اصْطِـلاءُ
ذروني كي أُقاسي الهَمَّ وَحدي
وَيُغرِقُنـي التشَـتُـتُ والعـنـاءُ
فإن الموتَ أهونُ مـن حيـاةٍ
يكلِّـلُ عيشَهـا حــاءٌ و بــاءُ
فَمَا عَادتْ تُطيقُ النفسُ هَجْـرًا
ومَـا عَـادَتْ يُطَيِّبُهَـا الـعَـزَاءُ
أنا المطعونُ في قلبي وحُبـي
وما للنَّزْفِ مِـنْ جُرْحِـي انكِفَـاءُ
فَجُرحُ السَّهمِ قد يَشْفَـى بِطِـبٍّ
وَمَـا لجِرَاحِهَـا أَبَــدًا شِـفَـاءُ
وَكَمْ بَكَتِ الصُّخُورُ لما بحالي
وَكَـمْ رَقَّـتْ لِحَالتـيَ السَّـمَـاءُ
فَأرخَتْ من دُموعِ المُزْنِ سَيلا
لَعَـلَّ بِدَمْعِهَـا يُطْفَـى الـجَـوَاءُ
ألا فلترأفي بِمُصـابِ قلبـي
فَـمَـا للقَـلْـبِ غَـيـرُكُـمُ دَوَاءُ
فداويني بِوَصْلٍ واشْفِ قَلبـي
رَأَتْ قَلبي مِنَ الأهواء خُلْـواً
فَطَـابَ لَهَـا وَأَغْرَاهَـا الـخَـلاءُ
فَحَطَّتْ جُنْدَهَا وَغَزَتْ فُؤادي
وَكَانَ مَصِيـرَ مَـنْ فيـهِ الجَـلاءُ
رَمَتْني وَسْطَ أَمْواجٍ عَـوَاتٍ
وَقَالـتْ خِـرْ لِنَفْسِـكَ مـا تَشَـاءُ
وَأَيُّ مَشِيئـةٍ أَرنُـو إِليـهـا
وَمَـا فـي الأمْـرِ إِذْ ذَاكَ انتقَـاءُ
فَأَسْلَمْتُ الزِّمَامَ وَقُلتُ طَوْعًـا
لِحُـبٍّ كُـلُّ مـا فيـهِ اكـتِـواءُ
أَهِيمُ بِذِكْرِهَا طُـولَ الليالـي
فَيُؤْرِقُنـي وَيُسْهِـدُنـي البُـكَـاءُ
أُناديها لَعَـلَّ القَلْـب يَحْنُـو
عَلَـيَّ وَلَيْـتَ يَبْلُغـهـا الـنِّـداءُ
أُناجيهـا وأَرْسُمُهـا بِذِهْنـي
فَأَحْظَى فـي الخَيـالِ بمَـا أَشَـاءُ
وَمِنْ قَلبي أَغَـارُ إِذَا دَعَاهَـا
وَيَسْبِقُـنِـي إذا حَــانَ اللـقَـاءُ
وَأَكتُمُ حُبَّهـا فَتَبُـوحُ عَينـي
بما فـي النَّفْـسِ يَسْتُـرُهُ الحَيَـاءُ
نَهَاني عَنْكِ إِخْـوانٌ وأَهْـلٌ
وَإِنَّ كَلامَهُـمْ عِـنْـدِي هُــرَاءُ
َوقَالوا في النِّسَا عَنْهَـا بَدِيْـلٌ
ومَـا كُـلُّ النِّسـا عنـدي سَـواءُ
وقال العاذلون : تعـزَّ عنهـا
فقلت لهـم : أَقـدْ عُـدِمَ الوفـاءُ؟
دَعُوا حُبِّي وَلا تَعْثوا بِقلبـي
رَجَـاءً عَـلَّ يَنْفَعُنـي الـرَّجَـاءُ
فَمَا لي حِيلَـةٌ فِيـهِ وَذَنْـبٌ
وَلكِـنْ هَكَـذَا حَـكَـمَ القَـضَـاءُ
سأطلبُ من إلهِ العرش ربـي
مقـاضـاةً إذا حــانَ الـجـزاءُ
لأكْحَلَ ناظري منها وعينـي
وأروي القلـبَ والنـاسُ ظـمـاءُ
وأصفحُ بعد ذلـك لا أبالـي
وأغفـرُ للأحـبـة إن أســاؤوا
لعـلَّ اللهَ يمنحنـي نـجـاةً
مـنَ الأهـوالِ إن عَـمَّ الشـقـاء [/poem][/align][/align][/poem][/font][/align][/font][/size]
|
|
|