تسبقنا المشاعر قبل الكلمات...لنعبر ...ونحكي...في لحظات فرح..
وتمتزج مشاعر الفرح والبهجة ...تحمل في طياتها المودة والتقدير ...
المشاعر الجميلة لا تنسى...لأنها تنقش في القلوب....ونسعد بتذكرها...بين الفينة والأخرى..
تلك الفرحة ..
هي التي تدعونا أن نبتسم..ونسعد ..
الفرح يظل في دواخلنا اذا اتضحت لدينا الرؤية ..
الفرح ألوان ....وهو اليوم يرتسم على الوجوه بألوان الطيف محبة ..وتقدير ..
هذا ما قرأته في قلوب كل من حضر تلك المناسبة ..ومن حق الأبن ان يفرح بأبية ..ويطرب له ..ويعبر كيفما شاء ..فإضفاء السعادة على الوالدين من اوفى البر بهما..
لم يقتصر الحفل على تلك المعايير فحسب ..بل لمنظم الحفل..اعني محمد صالح ..السبق في ان يجمع تلك الجموع التي حضرت ..ومن ابرز ما يجب التنويه عنه ..تلك الكلمات والقصائد التي "جددت" لبني عمرو كافة فخرهم وإعتزازهم بما سطرتة "سيوفهم وأمجادهم" لنصرة بن دوشه وإعادة البنت لأهلها معززة مكرمة ..تلك المبادئ ..وتلك المواقف ..هي التي ظهرت جلياَ على محيا وفد عليان المشارك بتلك المناسبة ..والذي تمثل بها شاعرهم "الواعد" عيسى بن ابراهيم العلياني ..وبتلك الكلمات ..والتي صدرت من "أهل الشأن" أبلغ رد..لمن ينسب بطولة او عمل لغير أهله ..
همسة :
يقاس المرء بأثرة ..لا بتأثيره ..!
شكراً ابا عبدالله على التقرير والتغطية ..وتحية محبة ووفاء لمحمد صالح ..
خفق