بارك الله فيك لا خــلا ولا عــدم
حِينَ يكون الهَم * مُحاط بِنا وَ اليأس يستهوينا
وَ الحزن يوآكِبنا وَ الدموع أصبحَت عادتنا
ف أرى نافِذة يَشُع منها نور الأمل وَ يَزخر مِنها ** التفاؤل **
فَ تُسطِي روح الأمَل عَلى يأسِنا الذي كاد أن يتسلل إلينا
حِينَ أرَى شاباً عاق بِ " وآلِديه مُزدوعٌ عَن برهم . . .
وَ كُل يومٍ يزداد لهم الألم وَ الجُروح مِن فلِذة أكبادِهم
ف يستقبلون القُبلة للخالِق المنان | بِ دعوة لهم تريحَهم وَ تقيه حَر النار
ف يَكون قَد هُدي إلى طَريق البر وَ الطاعة
وَ أعلم إنه لَيس هُنآك هَآدي وَ قآلِب للحآل إلآ الله سُبحانه وَ تعالى
حِنَ تدق سآعة الفُراق ، وَ لحظة الوداع
وَ تندرِفُ مِنها [ الدُموع ] وَ يطفأ عَليل الشَر
وَ تضِجُ المحَبة وَ الموَدة وَ يكون العِناق سَيد المَوقِف
فَ تكون ذِكراهم ** قَد رسخت فِي داخلي وَ تصافى قَلبي عَليهم
مِنْ كُل ذَرة سَوداء
|