& الندم بعد الوصول للقمم&

أمنيةٌ قد تمناها الجميع فهي غاية عليا ولاتدرك بالسهوله..
لاجرم ان هنالك من وصل لها في شتى المجالات..فمنهم قد سعد بالوصول لها وأستأنس بمن حوله فيها.. ومنهم من ضرب بكف النادمة بعد الوصول لها..
فكم من شخص نظر للحلم البعيد وخطط للوصول إليه .. وفكر..وقدر ..وبذل الغالي والنفيس.
فهو يسهر ليله بإجتهاد ويكافح الخذلان بالعناد..
.. فـلــمـا حـقق أمنيته وجد الآمال ميته..
فإن كنت تنظر للعليا وترسم هدفك وتصعد للوصول للقمم.. فأنظر ماذا بعد الوصول للقمه..وأسأل نفسك هل تستطيع البقاء عليها..وأسأل غيرك منهم الموجودون في تلك القمم.. فهنالك أشخاص قد وصلوا للقمه في مجال واحد ولاكن وصلوا للبقاع المضلمه في المجالات الأخرى .. تجد من أبدع بقلمه ولاكنه لايمك الأخلاق الفضيله والعلوم النبيله بل تجده يحث على الرذيله فهذا ليس أهلاً كي تصعد بجواره..
فمختصر كلامي .. قبل الصعود للقمم أبحث عن أسباب البقاء عليها قبل البحث عن اسباب الصعود لها..وقبل الصعود للقمم..أبحث عن هذه القمه ماتحتوي بداخلها ..وقبل الوصول للقمم أسأل عن من أمامك.
.وقبل الوصول للقمم لا تنتظر تصفيق الجمهور فمن نظر للجمهور فإنه سريع العثور..
.قد يتسائل الكثير عن سبب الندم بعد الوصول للقمم..!
فهذا هو المقصود منه