طبعاً التطوّر الحاصل بكافة أمور الحياة يجعل الكل منشغل بشكل دائم وكأنه يبحث عن كل جديد حتى وإن كان
له غير حاجة إلاّ أن الأمر أصبح كذلك عنوة..
طيب كل واحد يسأل نفسه أو زميله أو أياً كان هل أنت فاضي؟
بنسبة 80% راح تكون الإجابة لا والله مشغول طيب بايش ؟
الحقيقة إنه لا يوجد عنده أي مشاغل تجعله هكذا دائماً ولكن سبحان الله الكل أصبح مشغول بدون شغله ..
الله لا يشغلنا إلاّ بطاعته آمين ..
إذاً هي صبغة حياة موجودة وللجميع ..
فمن هذا الباب مع البحث من قبل الصغير والكبير معاً على جوانب مختلفة بالحياة يحدث الخلل والإهمال بالقوة ..
الموضوع هنا جد خطير ويجب أن يسترعي الإنتباه ولذا يجب أن ينال الحياة جانب من الترتيب ..
حقيقة ما ذكرته طيف الذكريات باشتراك المدرسة والأسرة والإعلام في المشكلة يُعتبر كلام منطقي ولكن يجب
أن يكون دور الأسرة رقم واحد فالمدرسة أصبحت بلا قانون والإعلام أصبح مفتي بما يدري ولا يدري ..
الحرص ثم الحرص ثم التوجيه والتقنين والتبصير هو ما يمكن أن يكون حلاً وخصوصاً بهذه المرحلة أمّا مسألة الإختباء
ومحاولة إنكار وإغلاق ما حولك على هؤلاء الأطفال في أي سن فذلك غير ممكن وغير صحيح ..
يجب أن تكون التوعيّة من الأسرة ويجب أن يكون الأبناء على بصيرة تامة وثقافة جيدة بكل هذه الأمور حتى يعرفوا
الغث من السمين لأن التجاهل يصيب بالجهل ..
تقديري ..
|