بداية
مني لكل من شارك في هذا الموضوع باقة شكر واكليل من الامتنان
وماذكره الراقي المهندس عن مخاطرة الشبّان بأرواحهم فذلك منطقي وممكن لاسمح الله !!
ولكن لو تمعّنا في تصرّفهم النبيل فمن المؤكّد بأنّ لديهم مبرّرات سامية لماقاموا به وهو أنّ المواطن هو رجل الأمن الأوّل اضافة الى استعدادهم الجيّد بحسب ماوصلني من أحدهم من حيث توفير الأمان بالنسبة لهم بدون ذكر وسائل الأمان قبل القيام بمهمّتهم الوطنيّة ومسألة الابلاغ لو كانت آتت أكلها مسبقا لما توانى الشباب عن الابلاغ وتركوا مشقّة مطاردة أولئك الغرباء ولكنّ المعضلة الكبرى تكمن في بندين :
الأوّل : كثرة روّاد جبال السروات بشكل عام من المجهولين
الثاني : عدم وجود مركز للجوازات لأنّ لدى الشرطة من العمل ماقد يجعل دورها في هذا الشأن محدودا!!
أمّا مايتعلّق بالتعليق المدوّن في أسفل الخبر فان حدث فتلك كارثة ولكنّ ثقتنا في أصحاب المهام لاتعرف الحدود!!
وللأمانة فالشباب لم يجدوا من رجال الأمن سوى الشكر على عملهم السامي
شكرا لكم أساتذتي على جملكم الرائعة التي اتّفقت حروفها على معنى واحد فقط ( حبّ الوطن)
تقديري وعرفاني
|