المعنى الآخير
 

بل زيّنت كل شئ صح الله لسانك ..
درر وجمال في السرد والمعنى وفن العبارة شِعراً ..
مليئة بالمشاعر وروائعها ممزوجة بوصف قائم على الإحساس ..
حتى وإن جاءت على شكل سالفة سريعة ومختصرة إلاّ انها شَمَلت وأوفت بجدارة ..
صح الله لسانك ولك تقديري ..

ابوفهد.... التميز رؤيتك هنا يافاضل فلحضورك الغيث ولون الحياة بأشجار باسقة لف حولها عصفور قد رف قلبه وغردت جراحه قبل ان تخفق جناحيه بشطري قصيده ... لن ينصف ماكتبته هنا مهما كانت ماهيته هذا الحضور ...علّي ان استخرجه من تمتمته إلى تتمته..فكن بالقرب

لضاميه ... شكراً لهذا الحضور الذي قد شابه الجسور التي تعلقت بين الديم والدجي تتوق له ارواح ترقص فوق قطر المطر لاتخشاه غرقاً تكاد تفضح البرق من شدة وضوحها..ماظلمت ان شابهت ارواح من في الاحلام رقة وهي التي ممن في الاحلام ارق تسرف كثيراً في تأويل احاديث الطير...فتباً للأرق ان واراها ليروي ضمئى الورق. ... ببعض ماللمقفين من نظم وقوافيا

عذبة الروح شكراً لحضورك... وكنت بعد ان كنا وكنا ... وأصبحت و قد حملت قوم كرام بدأوا من الركن اليماني امانيا ... غلفت دعوتي بمناجاة فقير محتاج عند باب بيت الغني الكريم.. وقلت ان رقّت قلوب الكرام فمن كرم الكريم اذ أرق علّي قلوب عباده ... تواق أنا ... ومالي بهذا الشوق من حيل... ومال النسيان وماليا ان ردوا علي صحبتي فالذكرى بعد ان جرت لاشك ماليا

ماشاء الله عليگ
وصح لسانگ
كلمآت جميله وذوق

نبض شكراً لحضورك وجميل تعليقك...لم اكن اعرف ان الكتابة رحلة نحو المجهول الا بعد اذ كتبت لم اعرف ان للشعر قلب الا بعد اد احببت رأيت في سكناته وحركاته عوالم للشعور لتلك الوقفه انحناءات التيجان ولذلك الفكر عقود اللؤلؤ خزائن المرجان...

تراتيل شكراً لكرم حضورك ... كنت سأعتقد جزافاً وقد سبق اليقين اعتقادي..و لا اريد ان ابقى رهين انقسام الاراء وتقديم المفضل وتمجيد حسابات الاهواء كما هو حال الساحات واقتسام المساحات ومن منا يريد ذلك يرهن احاديثه لصناديق الاقتراعات ورشوة الاصوات وحواسنا السمعيه تعترف بأن الهواء ينقل المفهوم واللامفهوم من تغاريد نحسبها نشازاً وهي لغة تحدثها نبي اضافت إلى ملكه مالا يكون لغيره كذلك هي خفقات قلوبنا لايترجمها طبيب خبير احدودب ظهره عمر دراسته. مثل عشيق قضى لحظة وقال عنها تساوي عمر بأكمله وبكل مافيه...