|
قطعة من الجنة نقشها الخالد لا غالب إلا الله
شاهد.. قطعة من الجنة نقشها الخالد "لا غالب إلا الله" بعثة سبق – غرناطة: كعروس التاريخ، تقف في شموخ بين مرتفعات مطلة على نهر الوادي الكبير. ومن الجنوب يحتفي بها نهر "شنيل" القادم من جبال الثلج "سيرا نيفادا". وبما تمتلك من كنوز فريدة تأتي غرناطة كواحدة من أجمل مدن الدنيا، تختال بتاريخ فاخر، تنبض في شرايينه شيء من الدماء العربية، يشعر بذلك الزائرون لها من المسلمين فلا يملكون إلا الاستسلام لذلك الإحساس الفريد. وسواء كانت غرناطة كما يقول البعض مأخوذة من كلمة غرناطة العربية، وتعني تل الغرباء، أو كما يقول البعض الآخر مأخوذة من الأسبانية (غرانادا)، وتعني شجر الرمان وثماره، ففي كل الأحوال غرناطة من جنان الدنيا، وآخر معاقل العرب المسلمين في الأندلس، طقسها اللطيف، وبساتينها الوارفة، وجبالها العالية، كلها عوامل صنعت لها تلك المكانة التي حظيت بها. التاريخ الإسلامي لغرناطة هو الأطول. وأزهى عصورها هي تلك التي بدأت على يد ملوك بني نصر سنة 632هـ، وعرفت دولتهم بدولة (بني الأحمر)، وكان لها 16 أميرًا طوال تاريخها، آخرهم هو أبو عبدالله محمد بن علي صاحب القصة الشهيرة، والقول الأشهر لوالدته (عائشة الحرة) عندما قالت له بعد أن سلم مفاتيحها: ( ابك مثل النساء ملكاً مضاعاً لم تحافظ عليه مثل الرجال) غرناطة فاتنة بآثار المسلمين. فيها الأثر الخالد المعروف بقصور بني الأحمر. ومعظم آثارها تعود لفترة حكم المسلمين، وهو ما ستستعرضه "سبق" على حلقات عديدة. غرناطة تزهو بالقصور الفارهة. المطلة على السهول الفسيحة الخضراء. والتي تعد في تكامل عجيب مع بقية آثار المسلمين في الأندلس من عجائب الفن المعماري في التاريخ. بنقوشها الفريدة، تصاميمها المتفوقة، وما حوت من فن المعمار الإسلامي. محطات "سبق" في غرناطة تشمل القصور الحمراء بتقسيماتها. والحدائق الفريدة المعروفة بـ(جنة العريف). وصولاً إلى حي البيازين (البائسين) أكبر الأحياء الغرناطية. وأكثرها احتفاظاً بطابعه الأندلسي. حيث ما زالت فيه الشوارع والبيوت، تحتفظ بطابعها العربي. النزهة في أحياء غرناطة قد لا تكون كثيرة كأزقة قرطبة، لكن الأجواء ألطف. والدهشة مستمرة. وكما يقول المؤرخون إن غرناطة كان لها أكثر من عشرين باباً، كما أن أسوارها ما زال الكثير منها قائمًا بحالات مختلفة. كما يمكنك المرور على ميدان باب الرملة الذي كانت تقام فيه الحفلات العامة. كالفروسية، حيث يعد سوقاً لغرناطة شيّد في منتصف القرن 14م، وما يزال قائماً، ما عدا أبوابه.وعلى التصاق به هناك (سوق القيصرية) بمعروضاته الجميلة. ويضيف أيضا بعض المؤرخين، أن غرناطة بقيت صامدة بعد سقوط المعاقل الإسلامية الأخرى في الأندلس، وأضحت وقتها تلقب بجوهرة المدائن في ايبيريا، ورائدة النفائس، وبلغ عدد سكانها من المسلمين وقتها ما يربو على النصف مليون. غرناطة هي اليوم محافظة في جنوب شرقي أسبانيا وسكانها قرابة 300 ألف نسمة. يبلغ امتداد شوارعها مجتمعة أكثر من 31 كلم، وبها العديد من المتاحف والقلاع والجسور. غرناطة لا يمكن لزائر الأندلس أن يتخطاها. في غرناطة ستردد بلا شعور (لا غالب إلا الله) فهي أمام ناظريك في كل النقوشات التي تصادفها. شعار دولة "بني نصر" الشهير ما زال نابضاً في كل الآثار الإسلامية هناك. ورغم براعة النوافير، ودقة الفسيفساء، وحرفية النقوشات فـ (لا غالب إلا الله) لها حكايات لا تتوقف. |
تسلم الايادي ,,
دمت بخير |
اضاعها من لا يستحقها وحرمنا منها ولكن لله حكمه في ذلك .
|
بنت الجنووب
سلمك ربي وعافاك وشكر لك حضورك وتواجدك |
ابو فهد
خلوها مسقوي والابار عد خل تيه هههههههههههه تحيتي لك |
يا جمالها ...
|
اختياار موفق ،
تسلم يدينك، |
رووووووووعه سبحان الله
شكرآ لك .. |
نبض
اشكر لك حضورك وتواجدك |
رماد الجرح
سلمك ربي وعافاك |
تراتيل
الشكر لك على حضورك وتشريفك |
رائع ماطرحت
الف شكر لك |
عذبة الروح
الشكر لك على حضورك وتواجدك ولك تحيتي |
| الساعة الآن 07:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir