![]() |
صحراء حول معصمي والماء لايظمأ :
1-
يقرؤك الذي يبتسمُ في خشوع. فتصير المسابحُ في يدي, شيئاً من ترابٍ وشيئاً من ذهب. -2- يجهرون بدماء الطفولة, فينتفض المكان, وظلالُ السماء ترتعد. -3- يجولُ في الشارع, ذلك الورق الخفي.. فيلتقي الورق, والورق. وتضحك الرفوف. -4- صغيرة, لاقوامة لي, ترفعني الى فوق. السبيل الى الحلم يمشطه التعب. يسقيني, فأسقي البكاء لجة دمي. وبعضي ينهار على الرصيف ضاحكاً. -5- ياذاك البسيط, ما الذي تشرب: الماء, الفرح?! - في ينبوع المصطفين تغرد النضارة. -6- ظمئت.. فأودعوني بين الرمل, وصحراء تحيط معصمي. -7- دعهم.. الماء يفوق اليابسة, والماء لايظمأ. -8- ها انذا.. احف القبور ببعض السنابل.. والنمل لايلقي التحية مثلنا. -9- لم يكن الاسى, ذات لحظة, حقنة تثير السرور. -10- بكيتك.. فمال من حولي وليدك الجميل, واوراق زفها الخريف والضحى.. تموج في اسى, تموج في الاسى.. -11- يا اااه.. لامع كقشر تفاحة, نقي مثل نهر بعيد. -12- نموت معاً.. كالجمر, والرماد. -13- ارى الموت, ينام مستبسلاً على راحتي.. -14- يتمددون, يهمس في قلبي حزن مرير. يصيبني فقد لاحدود له.. تتساقط في عيني ذكريات من شارع الاحياء.. يتمددون, وثيابهم زرقاء شبه جائعة. -15- يلتقط بعض سنبلات, فيصفعه عراء موحش, وشتاء بليد. -16- الالم بين قلبي, وقلبي ناصع. ولم تسألني المرايا: لم السكون يجيء خائفاً? -17- مل فيك الغناء.. والغناء السعيد. -18- انه رجاء لا يشبه طهر قلبك. ويملأ خزائني ملح السماء. -19- اماه.. من اين جاءتنا الدموع?! اخلف عيوننا (البحر)?! اماه.. الليل يفيض, والشاطئ لايضحك. -20- هنا.. عند هذا الجاثم الاسود,. وذلك السرب الطويل, استيقظت طفولتي. ...... |
الساعة الآن 11:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir