![]() |
قصة وقصيده ... دمـــّه
أصاب أحد رجال قبيلة الثوابي من عسير أحد رجال وفد بني زيد من علكم القادمين عليهم بطلق ناري دون قصد فقال شاعر بني زيد المعروف باسم " الخشيلي " هذه الأبيات:
يا الحاضرين أحكام ربي تفلق الحجر وقدرته عمّت جميع الفصح والغجر يا علكم أشوار السداد تعاونوا بها ضيفان وأنحم جيرة في البقع والهجر وام نحل لو قد فرّعت ما لزمها الهجر لكن ما يمكن تشدّ إلا بنوبها. وهذه الأبيات توضح أن العلاقة بين القبيلتين كانت قوية وأن ما وقع من إصابة لأحد رجالهم لا يعرف أسبابها ولذا أوضح الشاعر أن هذه الحادثة سينظر فيها من قبل شيخ القبيلة. ويوضح ذلك البيت الأخير الذي شبه القبيلة بالنحل " إمنحل " والميم هنا باعتبارها لهجة وهو مضاف للنحل حيث لا ترحل الا برأي كبيرها وسماه الشاعر " النوب" وهي عبارة تعني الكبير . وفي المقابل رد في الحال الشاعر المعروف ابن عشقة بقصيدة دمة توضح استعداد قبيلتهم بالاستعداد التام بتقويم الخطأ وإرضاء الطرف الآخر حيث قال : نبدي الرحمن فإنه عالي النظر ذا شل سبع وأهب فيها الشمس والقمر وطلبة الله قبل ما أقول ابتدوا بها يا ضيفنا ترانا في القدوة على النظر فابشر بما تطلب ما في مثلك العذر جمع المقادي من بني شبل ابشروا بها. |
الله الله يعطيك العافية
|
اختزال بارع لاناقة الكلمة
وحسن التعبير تحية |
ابو سيف
قبل الرحيل شاكر هذا الحظور الأنيق وترقبونا في قصّة وقصيده جديدة إن شاء الله |
تسلم بارك الله فيك
|
تسلم اخوي جزاك الله خير
مروري ولك التحيه |
جلب مميز يالمهاجر تسلم يمناك ي قدير..
|
الساعة الآن 06:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir